19.88 مليار دولار حجم الاستثمارات الواردة للإمارات خلال العام 2020م ستكون في مهب الريح
أكثر من 200 جنسية تعمل في الإمارات ستضطر للمغادرة
الرصيد التراكمي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل للإمارات والبالغ 174 مليار دولار سيكون معرضاً للخطر
أكثر من 40 منطقة حرة ستكون تحت رحمة المسيّرات والصواريخ اليمنية
حجم التجارة بين “إسرائيل” والإمارات يبلغ 675 مليون دولار سيكون مهدداً ولن يستمر
أكثر من 260 محطة تحلية في مختلف أنحاء الإمارات لن تصل إلى 5٫806 مليون متر مكعب عام 2025
لن تتمكن الإمارات من مضاعفة عدد شركاتها إلى مليون شركة ناشئة
حماقة وانبطاح دويلة الإمارات ونظام عيال زايد الذي أقحم نفسه بتوجيه أمريكي إسرائيلي في العدوان على اليمن، وهي دويلة زجاجية تعتمد على الاستثمارات الأجنبية والشركات العابرة للقارات، يجعلها عرضة للانهيار الاقتصادي بمجرد تكرار الضربات اليمانية على المنشآت الاقتصادية الحساسة التي تتفاخر بها الإمارات كدولة جاذبة للاستثمار، فهناك 19.88 مليار دولار، حجم الاستثمارات الواردة للإمارات خلال العام 2020م، والرصيد التراكمي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل للإمارات والبالغ 174 مليار دولار، ستكون في مهب الريح تحت أزيز المسيرات وحميم البالستيات والمجنحات اليمنية، كما أن هناك أكثر من 40 منطقة حرة تتيح للمستثمرين الأجانب التملك بنسبة 100 % وفق القانون الإماراتي ستكون تحت رحمة القانون اليمني، وهناك أكثر من 200 جنسية تعمل في الإمارات ستضطر للمغادرة، وإذا لم تفهم الإمارات الرسائل اليمنية التي حملتها عملية (إعصار اليمن) وترفع يدها عن التدخل السافر في العدوان والحصار على الشعب اليمني وتتراجع عن دعم الجماعات الإرهابية التخريبية التي تعبث بمقدرات ومستقبل الشعب والوطن، فلن يكون بمقدور الإمارات أن تتطلع لأن تصبح موطن ريادة الأعمال في العام 2031، وفق الأجندة الوطنية للريادة الصادرة عن وزارة الاقتصاد الإماراتية.
الصمود | تقرير| أحمد المالكي