بعد نصف مليون غارة علی اليمن ؛ تحالف العدوان يلجأ الی حرب المجازر
الصمود | يری خبراء ومراقبون ان لجوء الامارات الی حرب المجازر، يأتي في سياق فراغ بنك الاهداف في اليمن.
ويقول باحثون سياسيون ان تحالف العدوان فشل فشلاً ذريعاً في الميدان، فقرر اللجوء الی الاسلوب الاسهل في الحرب وهو الحرب بالمجازر.
ويؤكد كتاب سياسيين ان سبب لجوء العدوان الی ارتكاب المجازر، هو ان بنك اهدافه فرغ في اليمن ولايستطيع الضغط علی صنعاء سوی بارتكاب المجازر وقتل المواطنين دون الاكتراث للقيم الانسانية والاخلاقية والدينية.
وينتقد كتاب سياسيين الصمت العالمي ازاء المجازر التي يرتكبها العدوان في اليمن وعدم ادانة الجرائم والابادة التي تمارسها دول التحالف.
ويعتبر خبراء عسكريين ان المجتمع الدول يرتكب نفاقاً قذراً بحق اليمنيين يتمثل بالنفاق من أجل المال.
ويقول خبراء عسكريين ان المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في اليمن تعبر عن مدی نفاق المجتمع الدولي من أجل المال وليس من أجل المبادئ والقيم الانسانية التي بنت عليها كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية هناك.
وينتقد خبراء عسكريين ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي مؤكدين ان اليمن تعرض لأكثر من نصف مليون غارة وقدم عشرات الالاف من القتلی والجرحی وأصبح الملايين من اليمنيين مشردين والغذاء والدواء معدم وقد شن العدوان علی اليمن، حرب الجبناء أي حصار الشعب من البر والبحر والبحر.
ويدين خبراء عسكريين، المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان معتبرين انها حرباً ضد المدنيين في اليمن وهي حرباً قذرة وغيرنظيفة لايتورع العدوان فيها من ارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل.
ويحذر باحثون سياسيون الامارات من مغبة الاستمرار في سياسة شن العدوان العسكري علی اليمن، مؤكدين ان عملية الاعصار اليمني كانت تحمل رسالة للامارات فإن استمرت في عدوانها العسكري علی اليمن ودعم المليشيات والمرتزقة ونقلهم من الساحل الغربي الی عسيلان والعين وشبوة ومساندتهم بالطيران الاماراتي فسوف يكون الرد اليمني مزلزلاً.
ويؤكد حقوقيون ان عملية الاعصار اليمني جعلت من دويلة الامارات، دويلة غير آمنة وان الامارات وسعت بنك الاهداف للقوات اليمنية.
واستهدف العدوان السعودي الاماراتي خلال اليومين الماضيين الأحياء المدنية والبنية التحتية في العاصمة صنعاء. وبعدما أصبح بنك أهدافه خالياً، رجح الائتلاف، استهداف الحيّ الليبي وسط المدينة، بسلسلة غارات أدّت إلى تدمير خمسة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد 12 مواطناً، فضلاً عن إصابة 11 آخرين، وإحداث دمار واسع.