صمود وانتصار

نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة

الصمود|

التقى نائب وزير الخارجية حسين العزي اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة، وليام ديفيد غريسلي.

 

تطرق اللقاء، إلى الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين والمنشآت المدنية والبنى التحتية مؤخراً جراء عمليات القصف الوحشي للتحالف السعودي الإماراتي والاستهداف المباشر والممنهج للمدنيين في ظل تدمير مقومات القطاع الصحي.

 

كما تطرق إلى استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية وما رافق ذلك من صمت دولي وأممي ومواقف سلبية لمجلس الأمن شجعت دول العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم وإهدار دم اليمنيين.

 

وناقش اللقاء، المستجدات المتصلة بخزان النفط العائم (صافر) إضافة إلى تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية على المواطنين والقطاعات الخدمية المختلفة.

 

وفي اللقاء، تطرق نائب وزير الخارجية، إلى عدد من القضايا أبرزها ضرورة ممارسة الضغط على الطرف الآخر للسماح بإدخال أجهزة الاتصال الملاحية، لضمان سلامة الرحلات الجوية والتي تتركز على الأنشطة الإنسانية ونقل العاملين الإنسانيين.

 

بدوره عبر غريسلي، عن تعازيه لليمنيين وكافة أسر ضحايا القصف الجوي، مؤكداً أنه من غير المقبول مطلقاً استهداف المدنيين.. لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة صعدة للاطلاع على المواقع التي تم استهدافها والتداعيات التي خلفتها.

 

وفيما يتعلق بترتيبات رحلات الإجلاء للمصابين، أوضح غريسلي، أن الإجراءات جارية من خلال فرق ميدانية لعمليات التقييم للحالات الأشد تضرراً.

 

وأكد الحرص الكامل على التعاون والتنسيق مع السلطات الوطنية في صنعاء لتخفيف معاناة الشعب اليمني والإسهام في إنهاء الصمت الذي شابه الكثير من التضليل فيما يتصل بمواقف السلطات في صنعاء إزاء العديد من الملفات والقضايا التي تم تناولها خلال اللقاء.