ناطق القوات المسلحة :أكسبو..معنا قد تخسر
الصمود | قال متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في تغريدة له على تويتر: “أكسبو… معنا قد تخسر”.
واكد الكثير من المغردين على أهمية معاقبة الأمارات حتى تتوقف عن عدوانها المباشر على اليمن والرد المتواصل بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وشل حركتها الاستثمارية والسياحية.
وقال محللين سياسيين انه ووفقا للظروف الجديدة، من السذاجة للغاية أن يتصور أحد أن حكومة الإمارات أرسلت مرتزقتها إلى شبوة ومأرب من أجل أعانة السعوديين فقط.. فعلى ما يبدو أن اتفاق الإمارات على تبديل محافظ موال لهادي وللرياض بآخر موال لأبوظبي ليس إلا القشرة الظاهرة والجزء المعلن عن اتفاق عميق شامل بين السعودية والإمارات حول مستقبل اليمن. وفي الوقت ذاته، إعادة التعاون هذا قد يعني الحصول على ضمانات أميركية لحماية الإمارات من الهجمات اليمنية. فأي عقل سليم يتقبل أن ترتضي الإمارات بمجازفة كبيرة كتعريض أمن الاستثمار في دويلتها للخطر وذلك من أجل سواد عيون بن سلمان والسعودية.
واضافو انه وبعد أن وصلت الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى عمق 1350 كم وإلى أبو ظبي، هذه المرة يعلن العميد يحيى سريع إمكانية التحليق المفاجىء للصواريخ والمسيرات اليمنية في أجواء إكسبو دبي، مما يعني أن الإمارات من الآن فصاعدا يجب أن تتوسل بالولايات المتحدة و إسرائيل لتأمين دبي، هذا المركز العالمي للاستثمار.
واشارو الى ان الهجمات اليمنية الأخيرة على أبوظبي أظهرت عدم فعالية منظومة “تات” الدفاعية الأميركية في حماية الإمارات، وهذا ما يشير إلى جدية التحذيرات اليمنية من ناحية، وعدم فعالية الأميركيين في الوفاء بمواعيدهم بحماية الإمارات أمنيا من جانب آخر. واللافت ما ظهر في الجزء الثاني من تغريدة هذا المسؤول العسكري اليمني الكبير، حيث قال: “ننصح بتغير الوجهة”. بهذا التنبيه يحذر يحيى سريع الدول والشركات المستثمرة في الإمارات من العاصفة المحتملة التي ستبتلعهم إذا أصرت الإمارات على مواصلة العدوان على اليمن.
مبينين الى أن وسائل الإعلام العبرية – العربية – الغربية تحاول هذه الأيام ومن خلال سيناريو مماثل وواسع النطاق بالطبع، من مهاجمة اليمن، والداعم الجاد لليمن أي إيران الإسلامية ومحور المقاومة. هذا في حين أن إيران أكدت دوما على الدفاع عن الشعب اليمني المضطهد، كما أكد النظام الإسلامي دائما أن القضية اليمنية تخص اليمنيين، وأن التوقعات بحل الأزمة اليمنية من خلال الأدوات غيرالسياسية إنما هي توقعات في غير محلها ويبدو أن الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تنقلت مرارا وتكرارا في أجواء قصور ومنتجعات بن سلمان، سوف تتنقل قريبا في أجواء قصور أمراء الإمارات.. وذلك طبعا إن أصر المسؤولون الإماراتيون على مواصلة عداءهم واحتلالهم لليمن.