رَدٌّ صاعقٌ على إمارات الزجاج
مقالات|| الصمود|| هـــدى أبـــوطـــالـــب
هناك مثل يقول: “لا ترم الناس بالحجارة وبيتك من زجاج”، وهذا ينطبق تماماً على دويلة الإمارات، التي حشرت نفسها في العدوان علينا، معتقدة أن مبانيها الزجاجية ستكون في منأًى عن التحطيم.
حسناً، لم يعد الأمر بهذه البساطة، فالهرولة نحو اليمن، وارتكاب أبشع الجرائم، والتصعيد المتوحش، لن تكون عاقبته سوى الندم والحسرة، ومسار التأديب وارد لا محالة، فالإمارات التي تمادت في عدوانها وتجرؤها لانتهاك السيادة اليمنية، واختراقها لكل الاتّفاقيات وعبور سفنها المعادية للمياه اليمنية وطائراتها تقصف، إضافة إلى استقطاب السياح اليهود وإرسالهم بجوازات إماراتية إلى جزيرة سقطرى، كلها تستفز الأحرار اليمنيين وتجعلهم في موقع الدفاع عن النفس، وَالتغاضي عن كُـلّ هذه الممارسات، غير وارد لدى اليمنيين.
ليس حدثاً عادياً أن تصل الطائرات المسيَّرة والصواريخ الباليستية إلى العمق الإماراتي، لكن اليمني أثبت أنه لا يعجزه شيء، فنحن في حرب وليس في لعبة، ويقيناً بأن زجاجات الإمارات ستتطاير إذَا استمرت حماقتهم في قصف اليمن، وسنؤدبهم، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
لقد وصلت رسالتنا إليهم، فالإمارات لن تكون في منأى عن الحريق، طالما واصلت حماقاتها، والأيّام القادمة ستكون وبالاً عليهم، وكابوساً لم يألفوه من قبل.