صمود وانتصار

تحذير مفزع لجميع اليمنيين بشأن ما سيحدث في العاصمة صنعاء والمحافظات خلال الساعات القادمة والسلطات تدق ناقوس الخطر وتطلق دعوة طارئة وغير مسبوقة (تفاصيل)

تحذير مفزع لجميع اليمنيين بشأن ما سيحدث في العاصمة صنعاء والمحافظات خلال الساعات القادمة والسلطات تدق ناقوس الخطر وتطلق دعوة طارئة وغير مسبوقة (تفاصيل)

الصمود../

 

حذر مكتب الأشغال العامة وفروعه بأمانة العاصمة صنعاء من أن إستمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية يُنذر بكارثة إنسانية تتسع رقعتها يوماً بعد آخر، فيما أكدت وزارة الصحة أن ممارسات العدوان التعسفية ستؤدي إلى خروج الكثير من المستشفيات العامة والخاصة ومراكز الغسيل الكلوي ومصانع الأكسجين والمختبرات الطبية وبنوك الدم عن الخدمة خلال الساعات القادمة، كما ستؤدي إلى توقف خدمات العنايات المركزة والطوارئ التوليدية والوليدية وسيارات الإسعاف ما يعرض حياة عشرات الآلاف من المرضى والمواطنين لخطر الموت المحقق.

 

وخلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الهيئة الإدارية لنقابة عمال وموظفي مكتب الأشغال العامة وفروعه بأمانة العاصمة وموظفو شركة النفط اليمنية، يوم الإثنين، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد باستمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية.. أكد المشاركون في الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، أن استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية يُنذر بكارثة إنسانية تتسع رقعتها يوماً بعد آخر.

 

ووجه بيان صادر عن الوقفة، نداء إستغاثة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات والإتحادات الدولية المعنية، للقيام بواجباتها والتوقف عن تخاذلها والعمل على استنهاض دورها والتحرك لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم اعتراضها.

 

وحمّل البيان، الأمم المتحدة مسئولية وتبعات التأخير والتسويف والمماطلة .. مطالباً بضرورة القيام بواجبها ومسئولياتها التي أنشأت من أجلها في تخفيف معاناة المواطنين نتيجة العدوان والحصار.

 

كما طالب بيان الوقفة، بسرعة الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة تفادياً لكارثية إنسانية وشيكة تهدد بتوقف القطاعات الخدمية في البلاد.

 

واعتبر البيان، الصمت الأممي المتكرر، يؤكد ضلوع الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني.

 

وأكد البيان، استمرار الصمود والثبات في مواجهة هيمنة وغطرسة تحالف العدوان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، ومن يقف إلى جانبها ويساندها.

 

من جهتهم، حذر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها وزارة الصحة العامة والسكان، يوم الإثنين، من قيادات الوزارة وكوادر القطاع الطبي  ومقدمي الخدمة الصحية من الآثار الكارثية على القطاع الصحي جراء ممارسات تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح الاممية واستكمالها كافة إجراءات الفحص.

 

وأكدوا أن ممارسات العدوان التعسفية ستؤدي إلى خروج الكثير من المستشفيات العامة والخاصة والمرافق والمراكز التخصصية ومراكز الغسيل الكلوي ومصانع الأكسجين والمختبرات الطبية وبنوك الدم عن الخدمة خلال الساعات القادمة ، كما ستؤدي الى توقف خدمات العنايات المركزة والطوارئ التوليدية والوليدية وسيارات الإسعاف عن ما يعرض حياة عشرات الآلاف من المرضى والمواطنين لخطر الموت المحقق.

 

وأوضح بيان صادر عن الوقفة تلاه الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، الأرقام والمؤشرات التي تظهر حجم الكارثة الصحية في حال استمرار منع المشتقات النفطية والتدمير المتعمد للمنظومة الصحية حيث سينجم عنها توقف 339 مستشفى حكومي وخاص و عشرة مصانع اكسجين ، بالإضافة إلى توقف خدمات أقسام العناية المركزة والعمليات الكبرى والصغرى.

 

وذكر البيان أن 20 مركز غسيل كلى حكومي وخيري وخاص ستتوقف خدماتها ما يهدد حياة خمسة آلاف مرضى الغسيل الكلوي، فضلا عن احتياج ألفين حالة من المواليد لخدمات العناية والحضانة، و 500 حالة بحاجة لعمليات جراحة قيصرية.

 

وأشار البيان إلى أن استمرار منع دخول المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف كافة الوسائل التشخيصية والمعالجة الإشعاعية وصعوبة تنقل المرضى بين المحافظات لتلقي العلاج خاصة مرضى الأورام والأمراض المزمنة.

 

وأكد أن انقطاع المشتقات النفطية سيؤدي الى كارثة بيئية تتمثل في تدهور خدمات الصرف الصحي وعدم الحصول على مياه الشرب النقية، وانتشار الأمراض والأوبئة.

 

وحمًلت الوزارة تحالف العدوان والمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة كامل المسئولية عن تداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود وماله من آثار كارثية على القطاع الصحي وتدني مستوى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.

 

وأشاد البيان بصمود كل العاملين في القطاع الصحي واستشعارهم المسؤولية وقيامهم بواجبهم الوطني والإنساني في ظل استمرار العدوان والحصار.