التحالُفُ المهزومُ وواقعُه المأزوم
مقالات|| الصمود|| شيماء الحوثي
يعيشُ تحالُفُ الشر والعدوان في اليمن حالةً من التخبّطِ والفشل، وغاراتهِ الهيستيرية والجنونية على العاصمةِ صنعاء والمحافظات واستهدافهِ الممنهج لقطاع الاتصالات والبُنيةِ التحتية والمنشآت المدنية هو هروبٌ من واقعهِ المأزوم لتلك الدويلات التي لا تستطيع أن تقف على قدميها إلا بعكازاتٍ أمريكية.
يحاولُ جاهداً تحالف العدوان في تسولِ مواقف داعمةً له بخلاف ممارساتهِ الإجرامية وانتهاكاتهِ اليومية بحقِ المواطنين ومحاولةً في إخضاع القيادة المقاومة والرافضة لمشاريع الاحتلال التدميرية.
لتقريبِ المسافات لقوى العدوان وتخليصهِ من مشقة البحث عن أسلحة يمنية في السجون والأحياء المدنية المكتظة بالسكان، تؤكّـد قواتنا المسلحة أنها ستُرسل الباليستيات إلى العمقين السعوديّ والإماراتي وإلى جانبها وبرفقتها المزيد من المُسيّرات والصواريخ المجنّحة التي تثير من قلق الكيان الصهيوني والأمريكي وتُذهل العالم على مدى قدرتها على اختراق أحدث أنظمة الدفاع الجوية وتصلُ إلى أبعد المسافات.
اليمنيون أهل الكرم والجود والسخاء فلن يبخلوا بضربِ المواقع الحيوية والحَسَّاسَة وكذا المطارات في دول العدوان مرةً أَو مرتين أَو ربما تكون ثلاث أَو أربع مرات كما المضادات الحيوية لمعالجة مرض العنجهية والاستعلاء والتدخل في شؤون الغير.
في وقعِ الانفجارات والإعصارات اليمنية في ممالكِ الكبسة والأبراج الزجاجية قد ربما يصحو المطبّعون من غفلتهم وسُباتهم العميق وليُدركوا أن دماء الشعب اليمني ثمنُها غالٍ وأن الكرامةَ والحرية ليست سلعة رخيصة تُشترى وتُباع في حظيرة الإسرائيلي ومن يدور في فلكه.