الأمانة العامة لحزب المؤتمر: علاقة المؤتمر بأنصار الله إستراتيجية ولن تؤثر فيها إساءات المرتزقة وألاعيب الخونة والمندسين في الداخل
الأمانة العامة لحزب المؤتمر: علاقة المؤتمر بأنصار الله إستراتيجية ولن تؤثر فيها إساءات المرتزقة وألاعيب الخونة والمندسين في الداخل
الصمود../
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن العلاقة القوية التي تربط بين قيادات المؤتمر وقيادة أنصار الله هي علاقة استراتيجية، ولن تؤثر فيها حملات وإساءات مرتزقة وعملاء العدوان وألاعيب الخونة والمندسين في الداخل.
وأوضحت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان، أن هذه العلاقة مرتبطة بقضية مقدسة هي الدفاع عن اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله.
وأشارت الأمانة العامة للمؤتمر، إلى أنها تتابع التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والسياسية والإعلامية ولا سيما تلك المواقف والتصريحات التي تصدر ممن ينتحلون صفة العضوية في المؤتمر ويسيئون إليه وإلى قيادته في صنعاء بشكل متكرر سواء أكانوا من المرتزقة في الخارج أو من مرضى النفوس في الداخل.
وأكدت أن الذين يظهرون للحديث عن المؤتمر في وسائل الإعلام الخارجية أو بعض وسائل الإعلام الداخلية، هم منتحلين صفة العضوية فيه زورا وبهتانا، ولا يمثلون إلا أنفسهم ولا علاقة للمؤتمر بتصريحاتهم.
وقال البيان” إن مواقف المؤتمر من مختلف القضايا الداخلية والخارجية تعبر عنها قيادته التنظيمية والسياسية ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس واللجنة العامة والأمانة العامة”.
ولفتت الأمانة العامة للمؤتمر، إلى أن مرتزقة وعملاء دول تحالف العدوان المتواجدين في الخارج والذين يتم استخدامهم من قبل التحالف ودوله لتحقيق أهدافهم، باتوا مكشوفين ومعروفين لدى غالبية أبناء الشعب اليمني.
وحذرت من الخطر الذي يمثله المندسون في الداخل، الذين تعد مواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم وحملاتهم المسيئة للقوى الوطنية المقاومة للعدوان، أشد خطرا مما يفعله مرتزقة الخارج لأن ممارساتهم هدفها خلخلة تماسك الجبهة الداخلية والسعي بكل وسيلة لزرع الشك وإثارة الفتنة بين القوى الوطنية وبشكل يثير الكثير من التساؤلات عن حقيقة أهدافهم ومدى ارتباطهم بمساعي ومخططات دول تحالف العدوان التي تسعى لاستهداف الجبهة الداخلية ظنا منها أنها ستحقق بذلك ما عجزت عن تحقيقه عسكريا.