صمود وانتصار

تعليق الرحلات الجوية بين الكيان الإسرائيلي والإمارات

الصمود | وصلت المفاوضات الهادفة إلى حلحلة الخلافات مع السلطات في دبي بخصوص التدابير لتأمين الرحلات الجوية التي تقل “المستوطنين” من تل ابيب إلى هذه الإمارة ومنها، إلى طريق مسدود.

وكان المراسل الدبلوماسي في وكالة “واللا” العبرية، باراك رافيد، كشف، السبت، عن أن خلافا نشب بين جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك وسلطات الأمن في دبي، سيتسبب بتوقف جميع الرحلات الجوية بين الجانبين.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، الأحد، أن “المفاوضات الهادفة إلى حلحلة الخلافات مع سلطات دبي بخصوص التدابير لتأمين الرحلات الجوية التي تقل الإسرائيليين إلى دبي ومنها، وصلت لطريق مسدود”.
وأضافت: “تدور هذه الخلافات حول مطالب الدوائر الأمنية في تل ابيب بالسماح لها بزيادة عدد العاملين المحليين والإسرائيليين الذين يتعاملون في مطار دبي مع هذه الرحلات، الأمر الذي ترفضه السلطات الإماراتية”.
وزعمت شركات الطيران الإسرائيلية أن “اقتراح تحويل الرحلات الجوية إلى أبو ظبي سيكلفها خسائر مادية، لأن غالبية الإسرائيليين يريدون الوصول إلى دبي”.
وقدرت مصادر في وزارة خارجية الاحتلال، أن “تتم تسوية هذه الخلافات التقنية خلال الأيام القادمة”.
ولم تعلق الإمارات قط على هذه الأنباء منذ بداية الأزمة بين سلطات أمن مطار دبي وجهاز الشاباك.

وسبق أن ذكر موقع “i24” الإسرائيلي، أن “السلطات في دبي أبلغت شركات الطيران الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، أنه اعتبارا من هذا الأسبوع، ستتغير الإجراءات الأمنية التي بدأت في نهاية 2020 حول الرحلات الجوية من وإلى تل ابيب”.
ونوّه إلى أن “التغييرات ستدخل حيز التنفيذ في 8 شباط/ فبراير الجاري، ويرفض جهاز الأمن العام الإسرائيلي الذي يرشد شركة” العال”، المسؤولة نيابة عن إسرائيل عن أمن رحلات جميع الشركات الإسرائيلية، الموافقة عليها بالصيغة الجديدة”.
وبحسب تقرير لموقع “واينت” الإسرائيلي، “تأخرت بعض الرحلات الجوية في الأشهر الأخيرة؛ بسبب مشاكل فنية تتعلق بتنسيق تسجيل الشركات الإسرائيلية وقضايا أمنية أخرى” ابرزها تتعلق بتهديد الجيش اليمني بقصف المواقع الحساسة هناك