صمود وانتصار

هستيريا العدوان تقّرب من نهايته

هستيريا العدوان تقّرب من نهايته

مقالات|| الصمود|| أحمد الزبيري

لا هدف ولا غاية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي البريطاني الاماراتي الصهيوني سوى تدمير اليمن وقتل اليمنيين وهو لم يترك وسيلة الا واستخدمها من آلة حربه الى حصاره الاقتصادي الى مكينة اعلامه الزائفة الذي صار التضليل والكذب سمة بارزة لها لتبلغ اسواء درجات الهبوط والانحطاط.

 

لقد اجتمع في العدوان علي الشعب اليمني الإرهاب الذي لم يعد تمارسه عناصر او جماعة متعصبة او متطرفة ولا حتى دولة بل دول بقيادة أمريكا التي سعت وتسعى للهيمنة على العالم والبقاء قطب اوحد وهذا لن يكون والمعطيات واضحة وادواتها الإرهابية باتت مكشوفة ولم يتبقى لها الا الإرهاب الاقتصادي عبر فرض الحصار والعقوبات اعتمادا على سيطرتها المالية العالمية ويعد بيع النفط العربي بالدولار الأمريكي أحد أسباب هذه القدرة المالية الإرهابية التي تعد أكثر فتكا من الأسلحة الفتاكة والمتطورة.

 

هذا ما تستخدمه مع إيران وسوريا وحتى روسيا والصين غير مدركة ان هذا يقرب من نهايتها وكما نقول دائما فان لله نواميسه وللتاريخ قوانين.

 

وعودة الى العدوان الاجرامي الوحشي على اليمن فان كل هذه الوسائل استخدمت من الحرب العسكرية والحصار الاقتصادي والمالي الى الاعلام وكل اشكال المؤامرات ومع ذلك ظلت أمريكا وتحالفها امام صمود الشعب اليمني تدور في حلقة مفرغة تنتهي من حيث بدأت وتبدا من حيث انتهت ومع ذلك تفشل وتمنى بالهزائم ولا تجني الا الفضائح على حقيقتها وطبيعتها الاجرامية التي تعد أحد مؤشرات نهايتها القريبة.

 

ليس خافيا على هذا العالم المنافق ان اليمن عبر الكثير من المؤامرات والحروب الناعمة والخشنة الخفية والمعلنة بالكاد استطاع ان يحقق القليل من مشروعات البنية التحتية والخدمية في ظل الإبقاء الناجم عن سياسة النظام السعودي وجواره الخليجي الذي يعمل وظيفيا لمصلحة الامريكان والصهاينة.

 

رغم هذا كله الهزيمة اليوم واضحة للأدوات الاقليمية وأكثر لأسيادهم الامريكان والبريطانيين والصهاينة وما الغارات الهستيرية التي يشنها هذا التحالف العدواني الاجرامي الباغي مستهدفا البنية التحتية من مياه وكهرباء واتصالات وموانئ ومطارات ومستشفيات ومدارس وأسواق ومزارع عله يقهر الشعب اليمني ليخضعه ولكن كل هذا لن يزيد الشعب اليمني الا صلابة وإصرار على مواصلة الدفاع عن سيادته ووحدته وحريته واستقلاله الكامل وستكون عاقبة صبره وتضحياته النصر بأذن الله.