“معهد بروكينغز” الأمريكي:هذا مايهدد القوات الأمريكية من صنعاء ? وعلى بايدن الوفاء بوعده قبل فوت الأوان
الصمود | ترجمة: عبدالله مطهر | قال “معهد بروكينغز” الأمريكي إن القوات الأمريكية والفرنسية الموجودة في قاعدة الظفرة الإماراتية معرضة لخطر الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية..
ومع ذلك يجب على واشنطن أن تأخذ زمام المبادرة والحصول على قرار جديد من مجلس الأمن لوقف جميع التدخلات الأجنبية في اليمن..حيث أن تدخل الإمارات في مأرب لايستحق سلبيات الهجمات الصاروخية التي تهدد اقتصادها واستثمارها.
وأكد أن هجمات الصواريخ والطائرات دون طيار اليمنية على أبوظبي جعلت الأخيرة تنظر في شراء نظام القبة الحديدية من إسرائيل..التي توعدت صنعاء منذ فترة طويلة بتدميرها.
كما أن الصواريخ التي تطلقها قوات صنعاء إلى العمق السعودي والإماراتي محلية الصنع..ومع ذلك تزايدت الهجمات الصاروخية اليمنية ضد السعودية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.
وأفاد بروكينغز أن الإمارات قامت بإرسال ألوية العمالقة إلى شبوة ومأرب.
ورداً على ذلك أطلقت القوات المسلحة اليمنية الصواريخ على أبو ظبي في كانون الثاني/يناير..وهي صواريخ محلية يتم صنعها في اليمن..علاوة على أن القوة الصاروخية اليمنية كنت تطلق الصواريخ على أهداف إلى العمق السعودي منذ سنوات.
وذكر المعهد أن الهجمات اليمنية ضد السعودية تزايدت إلى 33 في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 من 14 هجوما في الأشهر التسعة الأولى من العام السابق.
وتقع معظم المواقع المستهدفة في المحافظات السعودية المتاخمة لليمن ، إلا أن الرياض تعرضت للقصف عدة مرات أيضاً.
معهد بروكينغز رأى أن الإمارات تستضيف قوات عسكرية أمريكية منذ عام 1990.. ومع ذلك أمرت واشنطن بأرسال طائرات أميركية إضافية إلى قاعدة الظفرة الجوية، حيث تستضيف 2000 جندي أميركي ، كما قامت بأرسال المدمرة الأميركية يو إس إس كول إلى الإمارات (وهي سفينة هوجمت من قبل في ميناء عدن اليمني في عام 2000)..أن التهديد الجديد يعرض الفرنسيين الذين تربطهم شراكة وعلاقات وطيدة مع الإمارات بما في ذلك وجودهم في الظفرة للخطر.
وكشف المعهد أن الإمارات تنظر في شراء نظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية من إسرائيل..هناك العديد من الحالات الطارئة التي يمكن أن تجعل هذا الوضع الخطير أكثر سوءًا.. لقد أسفرت الهجمات الصاروخية عن خسائر قليلة في الإمارات حتى اللحظة.. لكن ماذا لو أن هجمات الصواريخ تسبب حادثة إصابة جماعية في مطار أبو ظبي أو مركز تجاري ؟ ماذا لو قتل جندي أمريكي ؟ أو إسرائيلي يزور المدينة ؟ ويمكن أن يأتي أي من هذين السيناريوهين أو سيناريوهات أخرى دون تحذير سابق.
وتابع أنه ربما يستنتج الإماراتيون أن التدخل في مأرب لا يستحق سلبيات الهجمات الصاروخية التي تهدد السياحة المربحة في البلاد وتثبط الاستثمار الأجنبي.. مشيراً إلى أن صنعاء إذا رأت الإمارات تتراجع أوتنسحب، فربما تتوقف عن توجيه المزيد من الضربات.
وختم بروكينغز حديثه بالقول:إن السيناريو الأفضل هو إنهاء الحرب..لذلك يجب على واشنطن أن تأخذ زمام المبادرة في الدبلوماسية من خلال الحصول على قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف جميع التدخلات الأجنبية في اليمن.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية القرار الحالي في وقت لاحق من هذا الشهر ، لذا هذه لحظة مبشرة بالخير بشكل خاص لتأمين حل جديد أكثر توازنا.. قبل عام وعد الرئيس جو بايدن بجعل إنهاء الحرب في اليمن أولوية وطنية.. لقد حان الوقت لجعل هذا الوعد حقيقة قبل فوات الأوان.