عاجل.. بروفيسور يمني يفاجئ دول تحالف العدوان يكشف الأسرار الخفية لثبات قوات صنعاء طول مدة الحرب

أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب أن اليمن ومع اقتراب العام الثامن من العدوان والصمود أصبح أكثر قوة وتماسكا أمام تحالف العدوان ومرتزقته.

واضاف البوفيسور الترب ان الصمود والثباث والانتصار للعام السابع على التوالي استطاع اليمن قيادة وجيشا وشعبا من تحقيق انجازات هامة على صعيد الحرب على دول العدوان الغاشم  وهذه الانجازات ما كانت لتحقق لولا استراتيجية معركة النفس الطويل و الصبر والصمود الذي امتازت به القيادة الحكيمة والجيش والشعب اليمني الصامد  .

وقال ان نجاح اليمن من قلب المقاومة والصمود في إنتاج ردع استراتيجي له، شكّل إحدى أهم قواعد التوازن في اكتمال القُدرات المختلفة في جميعِ المجالات العسكرية والاستعدادات التامة للدخول في حرب شاملة وطويلة ومكلفة جـدًّا يخشاها العدو ويعمل لها ألف حساب.

واضاف مع كـل ما خلفته هذه الحرب التي تعتبر من أشرس وأشد حروب العالم من دمار وإنهاك للدولة اليمنية وضرب لمقدراتها الوطنية إلاَّ أنها صمدت وما زال لديها القدرة للصمودِ لسنواتٍ أُخرى؛ بسببِ تكامل عوامل الصمود المتمثلة بالتفاف الشعب بكافةِ أطيافه حول قيادته وجيشه.

واشار البروفيسور الترب الى أن القيادة الثورية والسياسية  تؤكد وفي أكثر من مناسبة استعدادها للسلام لا الاستسلام وقدمت اكثر من مبادرة للحل السياسي واستقرار المنطقة الا ان امريكا بريطانيا والصهيونية لا يريدون سلام في المنطقة ولا وقف الحرب علينا في اليمن والدليل ما شهدته المنطقة من  تحريك للأساطيل خاصة البحر الأحمر وهوا ما يؤكد انهم شركاء في الحرب علينا.

وقال البروفيسور الترب نحن نقول للسعودية والامارات ان استمرار اللعب بالنار لا ينفع بل يعجل بزوال عروشكم لان من حقنا الاستمرار فى الضرب  الموجع   للمواقع الاستراتيجية طالما  والعدوان والحصار مستمر  ,وان الفرصة مازالت متاحة للاتفاق على تسوية وحل سياسي بعيدا عن عنتريات التصعيد العسكري والاستمرار في ضرب الاحياء المدنية فوقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والممرات البحرية اولا هو المدخل الحقيقي.

وعلى المستوى الداخلي أكد البروفيسور الترب على أهمية  تطبيق شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تحمي ويد تبني ونعالج كل الاختلالات ووضع الخطط والتدابير لتصحيح المفاهيم واسس بناء الدولة الحديثة بنظام وقانون وفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين مهما كانت الظروف والتضحيات.