صمود وانتصار

شاهد ما يحدث في شوارع العاصمة صنعاء وهو الأسوأ في تاريخ الشعب اليمني (تفاصيل + فيديو)

شاهد ما يحدث في شوارع العاصمة صنعاء وهو الأسوأ في تاريخ الشعب اليمني (تفاصيل + فيديو)

الصمود../

 

تشهد مختلف المحافظات اليمنية أزمة مشتقات نفطية هي الأشد منذ بدء العدوان والحصار برزت مظاهرها مع طوابير سيارات المواطنين الطويلة لتعبئة البنزين في ظل إغلاق تحالف العدوان مختلف منافذ اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية عبرها ما ينذر بكارثة خطيرة تتهدد مختلف القطاعات الحيوية والخدمية والصحية.

 

وأشارت قناة المسيرة في تقرير تلفزيوني أعدة الزميل حسين شوقي، إلى أن مشاهد طوابير السيارات الطويلة ليست إزدحاماً مرورياً خانقاً تشهده شوارع العاصمة صنعاء، بل هي إحدى تجليات أزمة وقود حادةً تشهدها اليمن وهي الأسوأ في تاريخ الشعب المحاصر.

 

وأوضح أن عمق الأزمة الخانقة وصل إلى شلل شبه كلي في حركة المواطنين ووسع من معاناة الأهالي وزاد من حدة سخطهم باتجاه سياسة العقاب الجماعي لتحالف العدوان بحق اليمنيين.

 

وقال إنه مع تضييق حصار تحالف العدوان على منافذ اليمن تشهد العاصمة صنعاء أزمة محروقات هي الأكبر من نوعها تضيق معها تطلعات اليمنيين بالتخفيف من معاناتهم وتلقي سياسية العقاب الجماعي لتحالف العدوان بظلالها المنهكة على مختلف مناحي الحياة لدى المواطنين.

 

في تفاصيل العقاب الجماعي كانت آلية التحقق والتفتيش من قبل تحالف العدوان على سفن الوقود وزحمة الإجراءات التعسفية على إدخالها إلى ميناء الحديدة قبل القرصنة عليها بالتوازي مع حظر دخولها عبر مختلف المنافذ البرية، شركة النفط اليمنية وعلى لسان ناطقها عصام المتوكل حذرت من تفاقم هذه الأزمة على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية والصحية في اليمن.

 

وأكد ناطق شركة النفط اليمنية عصام المتوكل أن اليمن يشهد اليوم أزمة مشتقات نفطية هي الأشد منذ بدء العدوان والحصار قبل سبع سنوات.

 

وقال المتوكل لقناة “المسيرة” إن “طوابير سيارات المواطنين لتعبئة البنزين يصل امتدادها لأكثر من 3 كيلومترات أمام المحطات في مختلف المحافظات.”

 

وأوضح أن مبادرة شركة النفط اليمنية بالقضاء على مظاهر أزمة المحروقات ماتزال مطروحة شريطة السماح بعبور ناقلات النفط عبر ميناء الحديدة.

 

وذكر أن من الإجراءات التعسفية على دخول السفن النفطية فرض شراءها قسرا من الإمارات، وقيام شركة فرنسية بتختيم خزانات كل سفينة وتفتيشها، وبعد ذلك يتم اقتياد السفن إلى ميناء جيبوتي لتفتيشها، ومنح تصاريح الدخول، ومع ذلك تستمر أعمال القرصنة واقتيادها إلى ميناء جيزان.

 

وأضاف قائلاً: “نتساءل دائما عن جدوائية منح سفن النفط التصاريح الأممية ومبررات قرصنة تحالف العدوان عليها في المياه الدولية.”

 

تقرير قناة المسيرة أكد أنه في تجليات الحرب الإقتصادية التي تشنها قوى العدوان بحق الشعب اليمني، ساهم صمت الأمم المتحدة أمام هذه القرصنة لسفن الوقود في منح غطاء أممي يساعد في استمرار هذه الجريمة المركبة قبل منح تصاريحها الغير مجدية لدخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة.

 

وختم التقرير بالقول إن تحدثت تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية وقرصنة تحالف العدوان عليها وعراقيل دخولها عبر المنافذ البرية بواقعيةً في وصف أوضاع الشعب اليمني المنهك من فرط ما يحل به من جرائم إبادة جماعية بسلاح العدوان والحصار.

 

وكانت شركة النفط اليمنية قد أعلنت يوم الأربعاء بأن بحرية تحالف العدوان أقدمت على احتجاز سفينة البنزين الإسعافية “قيصر” بعد منحها تصريح الدخول الأممي إلى ميناء الحديدة.