صمود وانتصار

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن بالقدس وفصائل المقاومة تبارك

الصمود | استشهد فجر اليوم الاحد، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرب باب حطة، شمال المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن شهود عيان، القول: إن عناصر شرطة الاحتلال المتواجدين في المكان أطلقوا النار صوب شاب بزعم تنفيذه عملية طعن وتركوه ينزف حتى ارتقى شهيدا.

وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم، عملية الطعن البطولية التي نفذها شاب فلسطيني قرب باب السلسلة بالقدس المحتلة، والتي أدت لإصابة شرطيين “اسرائيليين” بجروح متوسطة، واستشهاد منفذها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوبه.

واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي المحرر خضر عدنان أن ارتقاء الشهداء على عتبات الأقصى المبارك، هو مزيد من الدفاع عنه من تدنيس العدو الصهيوني له.

وقال تعقيباً على استشهاد شاب قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة الاحتلال أُعدم شهيد الأقصى المبارك من نقطة الصفر، ولم يعد يُكتفي بالاعتقال.

وأوضح أن رسالة الشهداء في القدس دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وحي الشيخ جراح وفلسطين.. مشيراً إلى أن دماء شهداء جنين ونابلس والعروب ودورا مؤخراً، أكبر دافع لرد شر الاحتلال إلى نحره وشهيد القدس يقول البكاء لم يُخلق لنا وحدنا.

من جهتها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية الذي نفّذت صباح اليوم في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وأدّت إلى إصابة 2 من شرطة الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت الجبهة أنّ هذه العملية الجديدة جاءت لتؤكّد على الإرادة وتكاملية النضال واستمراريّة المقاومة، ولتعبّر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.

بدورها قالت حركة (حماس) إن عملية بطولية جديدة يسطرها الشباب الفلسطيني اليوم عبر عملية فدائية في القدس المحتلة.. موضحة نقاتل في هذه المدينة المقدسة لطرد المحتل الغاصب والحفاظ على هويتها الفلسطينية العربية.

وأوضحت أن هذه المعركة مفتوحة مع الاحتلال لن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.. مشيرة إلى أن دماء شهيد القدس اليوم التي سالت فجر اليوم على تراب المدينة المقدسة هي التي ستحفظ لها هويتها وتحميها من الغزاة، وتحفظها من كل محاولات الاستيلاء عليها.

وتابعت: إن هذه التضحيات العظيمة التي تجسدت في شهيد القدس فجر اليوم، تمثل استعداد الفلسطيني على دفع ثمن تطهير مقدساته من دنس الاحتلال.

من جانبها باركت لجان المقاومة عملية الطعن البطولية عند باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة التي أدت إلى إصابة جنديين صهيونيين، متوجه بالتحية الى الشهيد البطل منفذ العملية ونؤكد أن دماء الشهيد الزكية ستبقى نبراسا يضئ الطريق لنا حتى النصر والعودة.

وأوضحت أن العملية البطولية في باب الأسباط تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الكيان الصهيوني الفاشي على امتداد أرض فلسطين.

وقالت: إن عملية الطعن البطولية في باب الأسباط في القدس المحتلة تؤكد أن شعبنا المقاوم وشبابنا الثائر لن يهدأ إلا بطرد المحتل الغاصب وكنس مستوطنيه عن أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.

وأشارت إلى أن عملية الطعن البطولية في باب الأسباط تبرهن من جديد على أن ثورة شعبنا الفلسطيني مستمرة ومتواصلة وتزداد توهجاً واشتعالاً وأن خيار المقاومة هو القادر على ردع ولجم العدو الصهيوني المجرم.

وشددت لجان المقاومة على ان جرائم العدو الصهيوني المتواصلة والمتصاعدة لن تكسر إرادة شعبنا وشبابه الثائر ولن تثنينا عن مواصلة المقاومة ومواجهة كل أشكال الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي التي يمارسها العدو المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.