المقداد: نقف إلى جانب روسيا لأن الغرب هو من دعم الإرهاب في سوريا

الصمود../

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وقوف بلاده إلى جانب روسيا، لأنّ “الغرب المتوحش لم يعد قادراً على ضبط النفس”، وقال: “نحن وقفنا إلى جانب روسيا لأن الغرب هو من دعم الإرهاب في سوريا، ولولا صمود سوريا لكان الغرب قد سيطر على كل العالم”.

ونقلت قناة الميادين الليلة الماضية عن المقداد في حديث خاص بالذكرى الـ10 للحرب على سوريا، قوله إنّ سوريا تعرضت “لحرب إرهابية” لكنّها “صمدت وانتصرت”.. مشيراً إلى أن “الغرب شجع أوكرانيا على الانتماء إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، ويدعم النازية فيها”، وإلى أنّ “روسيا دولة كبرى وستحقق أهدافها في أوكرانيا”.

وحذر المقداد، كيان الاحتلال الإسرائيلي من أنّ “الرد آتٍ لا محال”.. قائلاً: إنّ سوريا قادرة على الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وأنّها “هي من يتحكم في الرد”.. لافتاً إلى أنّ الاعتداء الإسرائيلي على سوريا جاء بعد الاعتداء الإرهابي لـ”داعش”.. الأمر الذي قالت الخارجية السورية إنه يُظهر التنسيق الدقيق بينهما.

وتابع: “لن نرتاح إلاّ بعد تحرير كل ذرة تراب من بلادنا، ولا نقول إننا انتصرنا بصورة كاملة، فالتنظيمات الإرهابية لا تزال موجودة”.

وأوضح المقداد أن “النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا عبر انتهاك ميثاق الأمم المتحدة”.. لافتاً إلى أن “الاحتلال الأمريكي يواصل نهب ثروات سوريا من نفط وقمح في الجزيرة السورية، وسوريا مصممة على تحرير كل ذرة تراب من أراضيها المحتلة”.

كما أكد أنّ الاحتلال الأمريكي لا يزال يجثم شمالي شرقي البلاد.. مشيراً إلى وجود عملية تجنيد لمقاتلين شمالي البلاد.

وشدد على أن “سوريا حريصة على تعزيز العمل العربي المشترك على نحو يخدم الشعوب العربية”.. لافتاً إلى أنه “لا بد من تغيير الأولويات العربية، وأقول انظروا إلى واقعنا، نحن نعاني التشتت”.. مضيفاً: “أعتقد أنّ دولاً عربية كثيرة تدعم سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية”.

وتابع “يجب أن نصحح العلاقات العربية العربية من أجل التنمية في بلادنا، والمقاومة اللبنانية هي الأحب إلى قلوبنا”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن أن نرتاح إلاّ عندما تتحقق علاقات عربية إيرانية، وإيران ليست عدوة للعرب”.

وقال إنّ زيارة وزير حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لموسكو “تثبت الطبيعة النازية للكيان الإسرائيلي ودفاعها عن النازية الجديدة”.