صنعاء تعلن رسمياً قبل قليل عن خبر صادم ومؤسف لكافة المواطنين في العاصمة وهذا ما سيحدث مع حلول شهر رمضان (تفاصيل)

الصمود../

كشفت حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، اليوم الثلاثاء، عن خروج ثاني أهم القطاعات المدنية عن الخدمة في ظل إشتداد أزمة الوقود التي تسبب بها احتجاز تحالف العدوان لسفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة منذ أشهر.

وأفاد مصدر مسؤول في وزارة المياه والبيئة بأن قطاع المياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة بات غير قادر على تقديم الحد الأدنى من خدماته مرجعاً ذلك إلى اشتداد أزمة الوقود جراء استمرار الحصار، وكانت صنعاء حذرت في وقت سابق من تأثير الأزمة على القطاع الطبي الذي يعد أهم القطاعات ويواجه أزمة توقف المشتقات.

من جهته، أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة صنعاء محمد الشامي، اليوم الثلاثاء، أن الشعب اليمني يشهد أسوأ أزمة شحة مياه منذ 7 أعوام بسبب حصار العدوان على المشتقات النفطية.

وأوضح الشامي أن المؤسسة باتت غير قادرة على تقديم الحد الأدنى من خدماتها خلال الفترة المقبلة بسبب اشتداد أزمة الوقود.

ولفت إلى أن مؤشر ضخ المؤسسة للمياه بصورة دورية وصل إلى حدود خطيرة وقدرتنا لإمداد المياه للأهالي لا تتجاوز ضخ المياه مرتين شهرياً، مؤكدا أن الضخ المنخفض بمعدل مرتين شهريا خطير ولا يكفي احتياج المواطنين للمياه.

ونوه إلى أن المؤسسة تحتاج من 500 إلى 600 ألف لتر من الديزل شهريا لتغذي إمدادات المياه لسكان العاصمة صنعاء بمعدل 3 مرات شهريا في الحد الأدنى.

وأشار إلى أن عدد من آبار المياه الجوفية التابعة للمؤسسة خرجت عن الخدمة بفعل إنعدام المشتقات النفطية.