شاهد مذيع قناة المسيرة يبكي على الهواء مباشرة بعد قراءته لهذا الخبر وتفاصيل ما حدث يفطر القلوب “فيديو”
شاهد مذيع قناة المسيرة يبكي على الهواء مباشرة بعد قراءته لهذا الخبر وتفاصيل ما حدث يفطر القلوب “فيديو”
الصمود../
بدى على مذيع قناة المسيرة عبدالسلام جحاف، أثناء قراءته لمقدمة النشرة الرئيسة في الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء، وبصوت تخنقه الحسرة أنه كاد غير قادر على تمالك نفسه وهو يقرأ آخر القصص المأساوية لإحدى ضحايا الحصار وهي “غدير يحيى ناصر” أم لطفلين من أقصى شمال اليمن التي تعسرت ولادتها وتعسر على ذويها إسعافها لم تسعفهم الظروف نتيجة مشقة الطريق وانعدام المشتقات النفطية رغم محاولاتهم إنقاذها بحملها على أكتافهم لكنها وضعت حملها وفارقت الحياة كضحية من ضحايا الحصار وولدت طفلا وشاهد على وحشية الأعداء تاركة أبا مفجوع على ولديه لم يقو على الكلام، وأكدت القناة أن مثل هذه المآسي إنما تفجر غضب اليمنيين وقد يكون الإعصار القادم أكثر جموحا وأشد إيلاما على دول العدوان.
وعرضت القناة تقرير مؤثر عن المأساة أعده الزميل علي الشرقبي، يتحدث عن مآلات وتداعيات أزمة المشتقات النفطية التي يتفنن بها العدوان بخنق اليمنيين، والتي تتجلى آخر تلك التداعيات والمآسي في وفاة الأم الشابة غدير يحيى ناصر بعد ولادتها مباشرة حينما عجز الأهالي عن اسعافها جراء انعدام الوقود.. وذكر التقرير أن القصة المأساوية وقعت في منطقة دهوان بمديرية رازح الحدودية غربي محافظة صعدة على أسرة المواطن “ماجد مقدر ناصر” زوج المتوفاه، والقصة يرويها أقارب المثكول بزوجته.
إلى ذلك وأمام تشديد تحالف العدوان الأمريكي السعودي حصاره على سفن الوقود مضاعفا من معاناة المواطن اليمني، نزلت قناة “المسيرة” إلى محطات النقل البري بين المحافظات اليمنية ورصدت آثار الأزمة وارتفاع كُلف النقل بصورة غير مسبوقة كما نقلت رسائل المواطنين.
*نص مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 08-03-2022:
“في أحوال الطقس ينشأ الإعصار من انخفاض جوي كبير أما في أحوال اليمن فينشأ الإعصار من غضب شعبي كبير لشعب عظيم وقد يكون الإعصار القادم أكثر جموحا وأشد إيلاما منذرا بمعادلات يصعب رصدها وتوقعها قد تتجاوز تداعياتها خطوط العرض الوسطى في الكرة الأرضية واليمن من موقع الدفاع ودفع الظلم الذي لم يشهد له العالم مثيلا منذ سبع سنوات لولا ازدواجية الغرب الذي يرى ما يريد وتغض الطرف عما تريد من خارج العالم الأبيض رغم أن المأساة الإنسانية الأكثرية كارثية منذ سبع سنوات هنا في اليمن جراء العدوان والحصار وآخر تلك المآسي قصة مأساوية لإحدى ضحايا الحصار وهي غدير يحيى ناصر أم لطفلين من أقصى شمال اليمن تعسرت ولادتها وتعسر على ذويها إسعافها لم تسعفهم الظرف نتيجة مشقة الطريق وانعدام المشتقات النفطية رغم محاولاتهم إنقاذها بحملها على أكتافهم لكنها وضعت حملها وفارقت الحياة كضحية من ضحايا الحصار وولدت طفلا وشاهد على وحشية الأعداء تاركة أبا مفجوع على ولديه لم يقو على الكلام ومثل هذه المآسي إنما تفجر غضب اليمنيين واليمن في مرحلة يشق طريقه نحو صناعة النصر وهو في مرحلة مخاض توشك على ولادة تحولات كبرى وقد انطلق الإعصار اليمن بقوافل من المال والرجال وأول الغيث قافلة كبرى من صعدة”.