صمود وانتصار

العفو الدولية تطالب السيسي بالتدخل للإفراج عن 10 نوبيين محتجزين في السعودية

الصمود | طالبت “منظمة العفو الدولية” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل لدى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز من أجل الإفراج عن النوبيين العشرة المحتجزين في المملكة من دون تحقيق أو محاكمة منذ يوليو/تموز 2020، عقاباً لهم على ممارسة حقهم في تكوين الجمعيات.

وقالت المنظمة، إن على السيسي خلال زيارته إلى الرياض، المطالبة بالإفراج الفوري، وغير المشروط، عن الرجال النوبيين المصريين العشرة المحتجزين في السعودية لمجرد تنظيمهم حدثاً سلمياً.

واستنكرت منظمات حقوقية مصرية استمرار احتجاز السلطات السعودية للمصريين العشرة من أعضاء الجمعيات النوبية في المملكة، في حين تنصلت القنصلية المصرية في السعودية من مسؤوليتها عن المقبوض عليهم، وتقاعست عن التدخل للإفراج عنهم، أو حتى تقديم الدعم القانوني لهم.

وطالبت المنظمات، في بيان سابق، السلطات المصرية بـ”التدخل الفوري من أجل إطلاق سراح المعتقلين العشرة، لا سيما أن القبض عليهم حمل طابعاً تعسفياً، ليس فقط لما شهده من خروقات واضحة، واحتجاز من دون تحقيق، ولكن لأنه جاء للمرة الثانية للمجموعة نفسها، إثر اعتقالهم في أكتوبر/تشرين الأول 2019، صبيحة احتفالية نظمتها مجموعة من الجمعيات النوبية في السعودية، تخليداً لأبطال النوبة في حرب أكتوبر 1973″.

وانصب التحقيق مع المحتجزين على عدم إدراج صورة السيسي في الصور المرفوعة خلال الاحتفال، وذلك رغم أن الرئيس الحالي لم يشارك في الحرب ضد الكيان الصهيوني عام 1973، في حين اقتصرت الصور على أبطال الحرب من مناطق النوبة كنوع من الاحتفاء بهم، وفقاً للمنظمات.

ورغم الإفراج عن المحتجزين بعد شهرين من احتجازهم في 2019، عاودت السلطات السعودية القبض عليهم في 14 يوليو/تموز 2020، وبعد 4 أشهر من اعتقالهم تم نقلهم من سجن الحائر في مدينة الرياض، إلى سجن عسير بمدينة أبها.

 

والمعتقلون العشرة هم: عادل سيد إبراهيم فقير، رئيس الجالية النوبية بمدينة الرياض، وفرج الله أحمد يوسف، رئيس الجالية النوبية السابق، ووائل أحمد حسن، عضو جمعية قرية توماس النوبية بالرياض، وجمال عبد الله مصري، رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض، وأعضاء جمعية قرية دهميت: محمد فتح الله جمعة، وهاشم شاطر، وعلي جمعة علي، وصالح جمعة أحمد، وعبد السلام جمعة علي، وعبد الله جمعة علي.