من منكم يتذكر؟
حميد رزق
من ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﺻﻼﺣﻲ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺩﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ….؟
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻷﺧﻮﺍﻧﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﺑﻴﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻏﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻟﻠﺤﻮﺛﻲ .
ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ 600 ﺷﺎﺹ ﻣﻮﺩﻳﻞ 2014 ﻷﻗﺘﺤﺎﻡ
ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻷﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ..
ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻬﺎﻳﻒ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ
ﻛﻌﺒﻮﻝ . ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻷﻧﺴﻲ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺨﻄﻄﻴﻦ ﻟﺤﺮﺏ ﺩﻣﺎﺝ ﻷﺟﻞ ﻗﺘﻞ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺩﻋﻢ ﻻ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻷﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻣﺜﻞ
ﻗﻨﺎﺓ ﺳﻬﻴﻞ، ﻭﻳﻤﻦ ﺷﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫﻢ
ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺘﺄﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺻﻼﺡ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .
ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺳﻤﻊ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﺍ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻭ ﻋﺒﺮ
ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﺻﻼﺣﻲ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ
ﺣﺎﺭﺗﻚ.
ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺗﺤﺪﺍﻫﻢ ﻳﻨﻜﺮﻭﺍ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺿﺪ ﻋﻠﻲ
ﻣﺤﺴﻦ ﻧﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺿﺪ ﺍﻷﺻﻼﺡ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﺻﻼﺡ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺑﺄﻛﻤﻠﺔ ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻭﺟﻤﻴﺢ ﻭﺍﻷﻧﺴﻲ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ. ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺩﻋﻤﺖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﻫﻢ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺷﻜﺮﺁ ﺳﻠﻤﺎﻥ !
ﺷﻜﺮﺁ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !
ﺷﻜﺮﺁ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺳﻠﻤﺎﻥ !
ﺷﻜﺮﺁ ﻟﻸﺏ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺳﻠﻤﺎﻥ !
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻋﻼﻣﻬﻢ ”
ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﺻﻼﺡ ”
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻫﻢ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ”
واليوم هناك ابواق جديدة تتحدث عن الكبسة والخيانات وتتهم الحوثي بما اتهمة السابقون
الى الرياض والمصيبة ان هناك الكثير ممن يتأثر بهذة الاسطوانات المشروخة والمعادة لاكثر من مرة الذي قد كل طرف غنى بها والمفروض قد يتشكل عنده وعي مش يجلس حمار يتأثر بما ينتجة الاعلام المقلوب.