صمود وانتصار

لقاء المعارضة في الجزيرة العربية يدين تصفية النظام السعودي لعشرات الشباب بذريعة “الإرهاب”

لقاء المعارضة في الجزيرة العربية يدين تصفية النظام السعودي لعشرات الشباب بذريعة “الإرهاب”

الصمود../

 

أكد لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، اليوم السبت، أن النظام السعودي استغل عنوان “الحرب على الإرهاب” والأوضاع الدوليّة الحاليّة لتنفيذ مجزرة ضد شباب مارسوا حقهم المشروع في التعبير.

 

وأوضح لقاء المعارضة في جزيرة العرب في بيان له، أن محمد بن سلمان أكد اليوم أنه ليس أكثر من مجرد قاتل ساديّ يتلذذ بقتل الأبرياء ويسعد بآلام ذويهم.

 

وشدد لقاء المعارضة أن دماء هؤلاء الأبرياء هي في رقابنا ورقاب كل الذين تعنيهم الكرامة والعدالة والحقوق المشروعة، مشيراً إلى أن معاونة النظام على ظلمه عبر الترويج لأكاذيبه حول اعترافه بالتنوع المذهبيّ والتسامح الدينيّ والاعتدال هي جزء من التضليل.

 

وأشار إلى أن النظام السعودي ارتكب القتل المعنوي أيضا بجمع شباب الحراك السلميّ في قائمة واحدة مع متهمين في قضايا إرهاب.

 

ونوه إلى أن المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي دليل عملي على أن كل مزاعمه حول الإصلاح والتغيير هي دعاية فارغة.

 

وعاهد لقاء المعارضة في الجزيرة العربية عوائل الشهداء بأن هذه الجريمة سوف تكون دافعًا للمزيد من النضال ضد الاستبداد السعودي.

 

وارتكبت سلطات النظام السعودي مجزرة شنيعة باعدام نحو 81 شخصاً من المعتقلين من بينهم 41 معتقلًا من شباب الحراك السلميّ في الأحساء والقطيف شرق السعودية.

 

وشملت الإعدامات الجديدة شبّاناً مارسوا حقّهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوق مشروعة وعادلة في العيش الكريم والمساواة والحرية.

 

يشار إلى أن السلطات السعودية لم تكتفي بتصفية الناشطين المعارضين، بل أمعنت في قتلهم معنوياً بجمعهم في قائمة واحدة مع متهمين في قضايا إرهاب لإيهام الرأي العام المحلي والخارجي بأنّ عقوبة الاعدام تستند إلى قضايا إرهاب، بحسب بيان للقاء المعارضة في الجزيرة العربية.

 

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 81 رجلاً بينهم 7 يمنيين وسوري بعد توجيهها لهم تهماً متعلقة بـ”الإرهاب”.. معتبرة إيّاهم “ممن اعتنقوا الفكر الضال والمعتقدات المنحرفة الأخرى”، على حد تعبيرها.

 

وعادة ما تستخدم السعودية هذه العبارات لوصف الاتهامات التي توجهّها لمعارضيها أو المتظاهرين الذين يخرجون للمطالبة بالديمقراطية، لترتكب بحقّهم جرائم فظيعة، حيث كانت أعدمت السلطات السعودية في عام 2016 عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر بسبب خطاباته التي انتقدت حكم آل سعود وتهميشهم المعارضين لهم في البلاد.