شاهد: ارتياح شعبي واسع بإزالة النصب التذكاري التركي من وسط العاصمة صنعاء + (فيديو)
شاهد: ارتياح شعبي واسع بإزالة النصب التذكاري التركي من وسط العاصمة صنعاء + (فيديو)
الصمود../
عم ارتياح شعبي واسع في الشارع اليمني، السبت، جراء إزالة السلطة المحلية في أمانة العاصمة صنعاء للنصب التذكاري التركي، الذي جاء تنديداً بتوسع العلاقات التطبيعة بين تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، واستقبال أردوغان للرئيس الصهيوني “يتسحاق هرتسوغ” في أنقرة.
وعبر الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي عن ترحيبهم بفكرة إزالة النصب التذكاري للإحتلال التركي “العثماني”، منادين في ذات الوقت بوضع بديلا عنه مجسم لخريطة فلسطين الحقيقية قبل احتلال الكيان الصهيوني.
فيما تساءل ناشطون قائلين: ماذا أراد حزب الاصلاح من خلال تشييد النصب التذكاري للمحتل التركي في عام 2011 في العاصمة صنعاء ؟؟ مضيفين إنه ليس من المعقول أن تنصب تذكار لمحتل أراد أن يغزو بلدك بل وقتل أبناء بلدك.
امانه العاصمه صنعاء تهدم النصب التذكاري التركي في العاصمه صنعاء ردا علي زيارة رئيس الاحتلال الاسرائيلي لتركيا قوة القوة#فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/QdV1jpXv8R
— مہُـسہـلـمہ آبہنہ عہـقہـيہـل (@AqeelIbnMusliM) March 12, 2022
هل تعلم أن النصب التركي التذكاري في العاصمة اليمنية #صنعاء هو تذكار لجنود #تركيا الذين قتلوا اثناء احتلالهم لـ #اليمن ؟ pic.twitter.com/MZyyNl0lx7
— ⚖️ المحامي عبدالوهاب الخيل (@alkhailabdulwah) March 12, 2022
إزالة النصب التذكاري التركي من عاصمة الحضارة الإسلامية عاصمة القيم والمبادئ الدينية والإسلامية التي لا ترضخ للتطبيع مع إعداء الدين والأمه العاصمة صنعاء عاصمة اليمن القوي بقوة الله
عمل وانجاز ضخم pic.twitter.com/4WAjMmzhvR
— عبدالغني سويد (@dy0WpCnuQeq) March 12, 2022
ماذا اراد حزب #الاصلاح من خلال تشييد النصب التذكاري للمحتل #التركي في2011 في العاصمة #صنعاء؟
هل من المعقول ان تنصب تذكار لمحتل اراد ان يغزو بلدك بل وقتل ابناء بلدك pic.twitter.com/GyPX4pj5Tv— العباس (@mobass20) March 12, 2022
مصادر في #صنعاء🏌🏌🏌
قالت أنه ستضع خريطة فلسطين الحبيبة في المكان الذي اقتلع منه النصب التذكاري للاحتلال التركي العثماني
ونصبه حزب اخوان شياطين اليمن في العاصمة صنعاء ابان وصولهم للسلطه في 2011..👍👍— الصادعة بالحق_ اليمن (@YYZE90632zcuYf5) March 12, 2022
وافتتح نظام الإصلاح في 2011 النصب التذكاري التركي أمام مجمع العرضي وسط العاصمة صنعاء، وسط معارضة شعبية واسعة حينها، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي حينها عبد الله غول إلى صنعاء”.
وعلق نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي، على عملية بدء إزالة النصب قائلاً في تغريدة على “تويتر”: “أعتقد كان عملا فرديا بحتا والاعمال الفردية تحدث بشكل إعتبادي في جميع البلدان وفي كل زمان ومكان وهناك أيضا اختلالات فنية لم يتنبه لها المهندسون لحظة البناء”، مضيفا: “العلاقات دائما وأبدا لاتقاس بحجر هنا أوهناك وتركيا في الواقع تاريخ عريق وشعب جميل ومحبوب لدينا”.
وقال في تغريدة أخرى: “والحقيقة لا ينبغي لأحد أن يستاء من هدم هذا النصب لأنه في الواقع غير ضروري ويذكر بالجانب السلبي من تاريخ الشعبين الشقيقين وهو جانب الدم والحروب والأوجاع الكبيرة من جهة أخرى هو أيضا يستفز مشاعر الأسر اليمنية الكريمة التي ضحت من اجل بلدها في تلك الحقبة من التاريخ لذلك اقترح بدائل أجمل”.