صمود وانتصار

السيد نصرالله ينفي نفياً قاطعاً وجود مقاتلين وخبراء من حزب الله في أوكرانيا

الصمود / نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، مساء اليوم الجمعة، وجود ‏مقاتلين وخبراء عسكريين من حزب الله في أوكرانيا ويشاركون ‏بالقتال إلى جانب القوات الروسية.

 

ونقل موقع قناة المنار عن السيد نصر الله في اللقاء السنوي مع كشافة الإمام المهدي، قوله: “يوجد نقطة أخرى أيضا أثيرت ‏قبل أيام في بعض المحطات اللبنانية لكن نحن اعتبرنا أن هذه المحطة لا تستأهل أن نعلق على ‏أخبارها، لكن اليوم بعض الفضائيات العربية خارج لبنان نقلت أخبارا نسبتها الى هيئة الأركان ‏في الجيش الأوكراني”.

 

وأضاف: “الآن وصلت مواصيلنا إلى هناك! وادعت هذه الفضائيات العربية أن ‏مقاتلين من حزب الله وخبراء عسكريين من حزب الله باتوا موجودين في أوكرانيا ويشاركون ‏بالقتال إلى جانب القوات الروسية وباعتبار أن لديهم خبرة في حرب المدن، أنا اليوم أنفي ‏بشكل قاطع، عادة نحن نصدر بيانات ولكن كوننا نخطب اليوم، انفي بشكل قاطع أي شيء من هذا ‏القبيل، هذه أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة”.

 

وتابع: “لم يذهب أحد من حزب الله لا مقاتل ولا ‏خبير إلى هذه الساحة من ساحات الحروب، وساحات المعارك، وسنسمع في الأيام القليلة ‏المقبلة، فضائيات عربية ومواقع تواصل ووسائل إعلام وسيؤلفون عليها نغمة طولية ‏عريضة (تدخل حزب الله في الحرب في أوكرانيا)، على كلٍ سنظل نصدر بيانات نفي ولكن ‏اليوم أود في هذا الأمر أن أؤكد أن هذا ليس له أي أساس من الصحة، هذه مجرد شائعات ‏ومجرد اكاذيب”. ‏

 

وقال السيد نصر الله: “في الوضع العام كلمتين فقط، لها علاقة بالحرب الدائرة الآن في أوكرانيا، طبعا ‏نحن كنا دائما نقول إن على الدولة اللبنانية أن تتابع هذا الأمر للاستفادة من العبر والدروس، ‏وفي كل مناسبة نتكلم في فكرة أو فكرتين، اليوم يجب أن نطالب الدولة اللبنانية والحكومة ‏اللبنانية بأنه نعم يجب أن تشكل هيئة طوارئ، لأن تداعيات الحرب وصلت الى لبنان والى ‏المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالحاجيات الأساسية في البلد”.

 

وأوضح أن “إنعكاسها على موضوع ‏المشتقات النفطية وموضوع القمح والخبز وموضوع الزيت وموضوع مواد غذائية أخرى، ‏هذا يتطلب أن تشكل الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية لجنة وتقوم بدارسة وتعقد جلسة ‏وتشكل هيئة طوارئ، مثل ما تقوم به كل دول العالم، اليوم دول كبرى في العالم وليس لديها ‏مشاكلنا ولا أزماتنا شكلت لجان طوارئ لكي تتابع التداعيات وتحطاط للتداعيات خصوصا ‏على المستوى الغذائي، الدولة اللبنانية معنية بهذا الموضوع”.