بالفيديو.. شاهد لحظة استهداف شركة أرامكو النفطية وإنفجارات عنيفة وحرائق ضخمة تلتهم منشآت إقتصادية وحيوية في السعودية (الأماكن المستهدفة)
بالفيديو.. شاهد لحظة استهداف شركة أرامكو النفطية وإنفجارات عنيفة وحرائق ضخمة تلتهم منشآت إقتصادية وحيوية في السعودية (الأماكن المستهدفة)
الصمود../
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن تعرض عدد من المدن جنوب المملكة لهجوم يمني واسع باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز المجنحة استهدف عدد من المنشآت الإقتصادية والحيوية منها منشأة أرامكو النفطية في جيزان، مما أدى إلى إندلاع حرائق كبيرة في المنشآت المستهدفة.
وقال تحالف العدوان السعودي أن الهجوم الواسع طال كل من محطة الشقيق لتحلية المياه ومنشآت أرامكو في جيزان، ومحطة الكهرباء في ظهران الجنوب، ومحطة الغاز في خميس مشيط، كما تحدث لاحقاً عن استمرار الهجوم على منشآت اقتصادية سعودية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولتها وسائل إعلام سعودية رسمية منها وكالة “واس” اشتعال الحرائق في منشآت أرامكو ومحطة الشقيق لتحلية المياه، كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للحظة استهداف صاروخ باليستي منشأة أرامكو في جيزان.
قصف عنيييف تعرضت فيه منشاة أرامكو بجازان جنوبي السعودية.
سنكسر الحصار عن شعبنا اليمني الصابر بقوة الله وتوفيقه لنا
يالله سدد#الامارات_والسعودية غير امنة pic.twitter.com/XRvwblWWZx— ابو_اسامة_الفضلي (@sul_alfadhli_1) March 20, 2022
#عاجل
مقاطع فيديو وصور لبعض الأضرار المادية جراء المحاولة العدائية من قبل المليشيا الحوثية لاستهداف محطة الغاز بخميس مشيط.#واس_عام pic.twitter.com/UdEOBQmXWJ— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
#عاجل
آثار الهجمات العدائية لاستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية.#واس_عام pic.twitter.com/r7i7H2iP8s— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
#عاجل
التحالف: تصعيد الحوثيين العدائي استخدمت فيه الصواريخ البالستية والمسيرات وصواريخ الكروز. #واس_عام pic.twitter.com/b917gcWf6p— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
كما أظهرت مواقع رصد الملاحة الجوية، تعطل حركة الطيران في مطارات جدة وأبها وجيزان.
في المقابل، زعم التلفزيون السعودي الرسمي اعتراض القوات السعودية 4 طائرات مسيّرة وتدميرها في الأجواء أطلقت باتجاه خميس مشيط، والمنطقة الجنوبية.
وقال تحالف العدوان السعودي إنه “يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي”، وفق تعبيره.
وادعى تحالف العدوان أنّ “التصعيد الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية مثابة الرد على الدعوة الخليجية، ورفض لجهود ومبادرات السلام”.
ولم تعلق صنعاء حتى الآن على الهجوم، لكنها كانت توعدت بالرد على استمرار تحالف العدوان في فرض الحصار على اليمن، وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قال في وقت سابق يوم السبت، إنّ “محادثات الرياض عنوانها سلام، وباطنها عدوان أكبر وحصار أشد”، مؤكداً أنّ “مقدمات السلام واضحة لمن يريد السلام.. وشعبنا لا يثق بالكذب والخداع”.
ويوم الإثنين الماضي، قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، في لقاء مع وفد من قبائل محافظة البيضاء: “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه استمرار هذا الحصار”، مشدداً على أنّ “العدوان ولّد معاناةً كبيرةً للشعب اليمني في الحصول على المشتقات النفطية، وإن وصلت فبأسعار مرتفعة”.
وأضاف السيد القائد أنّه “منذ بداية العدوان إلى اليوم، يتعمّد العدو ارتكاب الجرائم، ومضايقة الشعب اليمني بالحصار”.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن في 11 آذار/مارس، استهداف منشأة أرامكو في العمق السعودي، وذلك ضمن عملية “كسر الحصار الأولى”.
وستستعرض القوات المسلحة اليمنية عصر اليوم الأحد “حصاد سبع سنوات من الصمود في وجه تحالف العدوان لمختلف تشكيلات القوات المسلحة وفي مقدمتها القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر، والعمليات النوعية، وتفاصيل أخرى مهمة”، وفق إعلان للمتحدث الرسمي العميد يحيى سريع.