برلماني إيراني: الغرب أغمض عينيه عن العدوان على اليمن وجرائم داعش في سوريا والعراق
برلماني إيراني: الغرب أغمض عينيه عن العدوان على اليمن وجرائم داعش في سوريا والعراق
الصمود../
أكد النائب في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) فتح الله توسلي، بأن الغرب أغمض عينيه عن مجازر السعودية في اليمن والدواعش الإرهاربيين في العراق وسوريا وقمع شعب البحرين من قبل النظام الحاكم.
وأشار توسلي في تصريح له حول حرب أوكرانيا إلى أن حلف الناتو سعى خلال الأعوام الاخيرة لتوسيع نطاق نفوذه والتقدم نحو الشرق وقال: ان سياسة الناتو هذه تعد تهديدا عسكريا وأمنيا جادا ولم يمكن قابلا للتحمل من قبل روسيا ان يخيم الناتو في حدودها ومن جانب آخر أبدت أوكرانيا رغبتها بالانضمام للناتو ما أدى إلى ايجاد تحديات جيوسياسية في المنطقة.
وأضاف: ان الأزمة الأوكرانية كانت وستكون لها تداعيات جيوسياسية وأمنية وسياسية واقتصادية وحتى ثقافية للمنطقة، الا ان النقطة اللافتة هي ان الدول الغربية المنتقدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب مستشاريها العسكريين والمدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) في سوريا عليها الرد لماذا ترسل عشرات الآلاف من العسكريين والمتطوعين إلى أوكرانيا.
وقال توسلي: ان الغرب فتح عينيه إزاء حرب أوكرانيا فيما اغلقهما أمام المجازر المرتكبة بحق شعب اليمن من قبل السعودية والمجازر في العراق وسوريا من قبل ارهابيي داعش وسلب الشعب البحريني حريته من قبل نظامه.
وأشار إلى أنه يتم اطلاق آلاف التغريدات والتصريحات والمواقف من قبل الشخصيات السياسية في الغرب ضد روسيا فيما لا شيء من هذا القبيل حول شهداء العراق وسوريا واليمن والبحرين في حرب المستكبرين غير المتكافئة ضدهم.
وحول العبر المستقاة من حرب أوكرانيا قال: ان صدام الذي كان يحظى بدعم الدول العربية والغربية قد جرت تنحيته حينما انتهت فترة صلاحيته وكذلك الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الذي هرب بتلك الصورة كما جرت تنحية حسني مبارك ومحمد مرسي في مصر.
واعتبر أن القدرة لها الكلمة الأولى في السياسة وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية بامتلاكها المعرفة والشباب الكفوء لا تواجه مشكلة في تعزيز قدراتها العسكرية وتوفير حاجاتها كما ان تجربة سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) ساعدت البلاد في تقوية قدراتها في الكثير من المجالات الدفاعية والعسكرية.
وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية خاضت مختلف التجارب على مدى الأعوام الـ 43 الماضية ونجحت عبر تخطيها من مواصلة مسارها نحو التنمية والتطور بعزة واقتدار من دون التبعية للغرب.