الدفاع: العام الثامن من الصمود سيكون عام الإنجازات التسليحية الإستراتيجية الأكثر تطورا وردعا للعدوان وأذنابه
الصمود | أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، امس الثلاثاء، أن العام الثامن من الصمود سيكون عام أعاصير اليمن والإنجازات التسليحية الإستراتيجية الأكثر تطوراً والأقوى ردعاً للعدوان وأذنابه، الذي لا يزال مستمراً في غيه وعنجهيته وغطرسته ضد شعب الحضارة والتاريخ.
وبحسب وكالة سبأ، قال اللواء العاطفي: “نحن اليوم نتقدم بخطوات واثقة في بناء معطيات عسكرية استراتيجية جديدة ستحقق مفاجآت غير مسبوقة وستقلب موازين القوى رأسا على عقب، وتكون الكلمة الفصل لأصحاب الحق والموقف والجغرافيا والإرادة اليمنية والقرار الوطني غير المنقوص”.
وأشار إلى أن على قوى العدوان أن تستوعب جيدا أنها لن تجني سوى الويل إذا ما استمرت في عدوانها وإجرامها، مؤكدا أن القادم سيختلف شكلا ومضمونا ويكون مرعبا لدول العدوان بكل المقاييس العسكرية التي تتضمنها إستراتيجية معركة التحرر والاستقلال التام والشامل.
ولفت اللواء العاطفي، إلى أن القوة الصاروخية اليمنية تحتل اليوم مرتبة متقدمة من التطور والتحديث وتمضي نحو مراتب أكثر تقدما من حيث المدى والدقة وأشد تأثيرا، ومزودة بأنظمة ذكية يصعب على الدفاعات الجوية المختلفة اعتراضها، مشيرا إلى أن الطيران المسير يشهد تحديثا بخبرات وكفاءات يمنية وسيكون عند مستوى المهام “الجيو استراتيجية” المسندة إليه.
وقال “استطاعت هذه الخبرات والكفاءات اليمنية من تحقيق إنجازات متسارعة وتحولات كبيرة في صناعة وتطوير منظومات الدفاع الجوي التي ستفاجئ الجميع”.
وأشاد وزير الدفاع، بالتضحيات والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار في كل واد وسهل ورابية وجبل دفاعا عن اليمن وعزته ضد أعتى عدوان عرفته المنطقة.
ولفت إلى ما تحقق من انتصارات وإنجازات عسكرية وسياسية واقتصادية للجمهورية اليمنية خلال سنوات الصمود الوطني رغم ما حشده العدوان وأذنابه من إمكانيات حربية متطورة وتقنيات عسكرية أمريكية وغربية حديثة.
وأضاف ” بفضل الله تعالى وحكمة قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وبتلاحم وصمود شعبنا مع الأبطال في القوات المسلحة، تحطمت أحلام قوى الوصاية والتبعية والهيمنة وتمرغت أنوفهم في وحل الهزائم وسقطت مخططاتهم التآمرية”.
وأكد وزير الدفاع في ختام تصريحه أنه” مهما كانت وحشية العدوان والدمار والحصار فإن ذلك لن يزيد شعبنا وجيشنا إلا مزيدا من الثبات والصمود، فالجهاد والاستشهاد هو طريقنا الوحيد لنيل الحرية والاستقلال والكرامة واستعادة كل شبر من أرض الوطن وهو أيضا طريقنا إلى تحرير مقدسات الأمة”.