صمود وانتصار

السيد عبد الملك يتوعد العدوان في العام الثامن بالمفاجئات

الصمود | عشية الاحتفال باليوم الوطني للصمود أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان ايقاف العدوان ورفع الحصار هو السبيل لوقف الضربات اليمنية في عمق دول العدوان ، وان تحايل دول العدوان لن يحقق لها شيئا عجزت عن تحقيقه طوال سبع سنوات من العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي عمقت معاناة الشعب اليمني .

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلط الضوء مجددا على حقيقة العدوان على اليمن وكونه عدوانا امريكا واضحا تلعب فيه بريطانيا دورا متقدما ، في دليل على كونه عدوانا يحقق الاهداف الغربية ويحمل بصماته .

واشار السيد عبد الملك يحفظه الله الى ان العدوان حمل البصمة الاجرامية منذ اللحظة الاولى لوقوعه ، فارتكب جريمة قصف حي حوات بعد انطلاق العدوان بدقائق وتسببت تلك الجريمة في استشهاد 32 مدنيا بينهم 14 طفلا واصابة 103 مدنيا بينهم 12 طفل و20 إمرأة .

لافتا الى ان السلوك الاجرامي تواصل لدى تحالف العدوان فارتكب العديد من الجرائم استعرض السيد عبد الملك عددا منها والتي حصدت اعداد من المدنيين بينهم اطفال ونساء 20 ابريل في مدية السبعين وتسبب في استشهاد 120 مدنيا دفعة واحدة بينهم 25 طفل واصابه 650 طفل وعشرات النساء ولم تحرك ضمائر احد.

وصولا الى جريمة زبيد التي راح ضحيتها 2015 116 مدنيا دفعة واحدة

وعرس  سنبان عرس 49 مدنيا ,22طفلا ، واصابة العشرات ، جريمة قصف والقاعة الكبرى عزاء ال الرويشان 193 مدنيا ، 33 طفلا ، اصابة 800 مدني بينهم 40 طفلا ، والعشرات من الجرائم لفت السيد حفظه الله الى انها طالت كل البنية التحتية ودمرت الاف المنازل .

مؤكدا بان الاستهداف كان شاملا ولم يوفر فئة دون غيرها ، بل استهداف عام واجرامي واستباحة لكل حياة الناس ومافيه قوام حياتهم .

واضاف السيد الى ان الحرب الاقتصادية كانت شرسة ايضا بعد ان سيطر تحالف العدوان على الثروات النفطية ، حيث يقوم بالتعاون مع مرتزقته بنهبها وسرقة عائداتها ويمنع عنها صاحب في وقت الشعب اليمني في امس الحاجة .

وبلغة الارقام استعرض السيد يحفظه الله حجم المنهوب من الثروة النفطية حتى مارس 2022 م والبالغة 7 مليار دولاربمايعادل  اكثر من 4 نريليون ، فيما المنهوب من الموارد الجمركية اكثر من 3 تريليون ريال ، ومن الغاز 351 مليار ريال ، فيما خسائر بلحاف 19 ترليون ريال نتيجة التوقف بسبب العدوان .

ليبلغ اجمالي المسروق 27 تريليون و800 مليار ريال فيما يخص الثروة الوطنية

وقال السيد عبد الملك لصوص البشر يرسلون المنظمات لتقديم اشياء زهيدة بعد متاعب وغطاء للتجسس  ، ونقول لهم اتركوا الثروات وكفو المساعدات فما لدى الشعب اليمني يكفيه .

واوضح السيد عبد الملك أن نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء الى عدن وتجميد نشاط بنك صنعاء هدف من خلالها العدوان الى تعطيل صرف الرواتب ورفع الاسعار والاضرار بالعملة ، والاخيرة هي ما يحرص تحالف العدوان عليه لضررها الشديد على حياة الناس ، وفي هذا المضمار قاموا بطبع كميات من العمله لترتفع الاسعار ويفقد المواطن القدرة على الشراء وتجويعهم بما في ذلك رفع سعر الدولار الجمركي لزيادة ارتفاع الاسعار .

في سياق الجرائم ضد الانسانية اشار السيد عبد الملك الى رفع مرتزقة العدوان بتوجيه مشغليهم اسعار الغاز المنزلي المنتج محليا من صافر ليوازي تقريبا قيمة المستورد واعاقة وصوله وتقليص كمياته تجاه المناطق الحرة لتبلغ الحرب الاقتصادية  كل مطبخ وتضر بكل اسره .

وفي السياق قطع تحالف العدوان عبر مرتزقته للطرق واعاقة وصول الوقود برا بعد منع وصولها بحرا وتحريك  قطاع الطرق لاخذ اتاوات يكشف كونهم مجرد حفنة من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص يمارسون سلوكا اجراميا ليس فيها ذرة من الانسانية يعمل عليها التحالف بشكل واضح ووقح ، وبما في ذلك استهداف القطاعات الاخرى اتصالات وطرق وشاحنات وحقول الى اخره .

واكد السيد ان خيار الصمود كان الخيار السليم والواجب الديني في وجه عدوان وحصار شامل .

السيد عبد الملك استعرض في كلمته ابرز مظاهر الصمود على مدى الاعوام السبعة من عمر العدوان والحصار وفي المقدمة :

  • محدودية النزوح حيث كان هدف العدوان دفع اكبر عدد من اليمنيين الى النزوح وكانت سياسة واضحة لتحالف العدوان، وحتى من نزحوا على قلتهم من مناطق الاشتباكات لم يتحولوا الى مخيمات بل تحركوا وواصلو نشاطهم العملي ، وهذا التماسك شكل مظهرا من مظاهر الصمود والارادة والثقة بالله .

  • استمرار النشاط الزراعي

  • استمرار النشاط التجاري رغم معوقات الحصار وعوائق المرور بين المناطق المحتلة والحرة

  • استمرار النشاط العمراني برغم تدمير الاف المنازل ، اعدوان يدمر ولشعب يبني

  •  استمرار عملية التحشيد في خلال ال7 سنوات وهناك تحشيد استثنائي عند الطوارئ او فتح العدوان لجبهات

  • القوافل التي ينفق بها الشعب من الواقع الصعب لم تتوقف ونسبة كبيرة من الفقراء ومن النساء تشارك فيها

  • التماسك الشعبي والروحية الايمانية الصابرة ، اكثر 174 الفا من مسيرات ومظاهرات ومناسبات دينية  اثبتت وجود شعب حي لم تكسره مئات الاف الغارات ولا الحصار الشديد ولاحم الهجمة الاعلامية ، يتمتع بعزم وضاء ولايلين.

  • ردة الفعل الواعية . كلما زاد عدوان وحصار لشعب يزداد رفدا للجبهات ومشاركة في التظاهرات لانهم يعرفون ن هو المعتدي ،، وافشل خطط تحالف العدوان بتوجه ردات الفعل تجاه الاحرار في البلد رغم الحملات التضليلية  ولها ابواقها في الداخل.

وانتقالا الى الجبهات العسكرية كشف السيد صلابة المجاهدين في مواجهة تحالف يمتلك اعلى التقنيات والموارد التي تمكنه من القصف والرصد ايام عدة دون توقف، وقساوة الظروف المناخية على امتداد سبع سنوات وطول الجبهات .

وقال : صمود المرابطين أثمر في منع احتلال كل البلد ومنع الغزاة من الوصول الى اهدافهم الشيطانية رغم صعوبة الظروف في كل ، يعيشون في ظل ظروف صعبه ونقص في الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المقاتل في الميدان ، ومع ذلك يصبرون ويصمدون ويستبسلون بعزم ايماني فولاذي تجلى في المواقف البطولية ، وحتى امام قسوة المناخ في السواحل في الصحاري يرابط هذا المجاهد المقاتل .

في الاعوام الماضية يصل به الجهد الى ان يغمى علية من العطش والظمأ في رمضان .، وفي الصحارى والجبال يصبرون على شدة البرد ، ويتحمل المجاهد ، ويعانون نقص الغذاء ومستلزمات التدفئة في الشتاء وحاجيات المقاتل وسط استمرار تقديم قوافل الشهداء والجرحى وظروف صعبة تعيشها أسرهم.

وكشف السيد عن حجم العمل العسكري في الجبهات بوصول العمليات العسكرية الى 6601 عمليه خلال الفترة الماضية متنوعة كبرى واغارة ، والتصدي ل6527 عملية عدوانية قام بها العدو في مختلف الجبهات ، مسطرين مواقف بطولية منها ما نقله الاعلام.

وفي مجال التصنيع الحربي كشف السيد ان تحالف العدوان يعلم بوجود ورش تصنيع محلية للسلاح  الصاروخي والمسير وانواع من الاسلحة وصل بعضها كالهاون حد الاكتفاء المحلي ، واستخدامه اسطوانة ايران هو لتغطية غيظه من تنامي قدرات اليمن التسليحية والتصنيع الحربي ،

ولفت الى التصنيع الحرب يتم بمشاركة كل فئات الشعب الذي يسهم في  كل عملية اطلاق صاروخ .

وفيما يتصل بالمسيرات اشار الى كونها اضحت مع عمليات التطوير المستمر سلاح يؤرق الاعداء كما النسبة للصاروخية يعكس وثمرة لصمود الشعبي .

وفي مجال الدفاع الجوي كشف السيد يحفظه الله عن وجود عمل كبير يبذل للتطوير في هذا المجال من التصنيع الحربي وهو يحقق تقدم اثبته اسقاط كم كبير من الطائرات الاستطلاعية للعدو ، متجاوزا اثار ماقام به النظام السابق بتدمير صواريخ الدفاع الجوي بحفلات مع الامريكيين .

وكان اللافت ابقاء السيد يحفظه الله قدرات البحرية المتنامية في طور المفاجئات ، مشيدا في القوت عينه بماحققته من ردع تحالف العدوان عن احتلال مدينة الحديدة.

وقال :حرصنا ان نمتلك القدرة على مستوى المديات البعيدة والمتعددة ، بحيث لنا القدرة على الاطلاق من أي محافظات واي مكان في المناطق الحرة ونحرص على ذلك بشدة في البحر وان نصرب أي نقطة في البحر .

امنيا اشار السيد في كلمته الى ان خطط العدوان لزعزعة الامن جرى افشال الكثير منها  والكثير من الشبكات ضبطت والعناصر الاجرامية وعرض ذلك للاعلام.

كما تم محاصرة الجريمة المنظمة التي روج لها العدوان كالدعاة وترويج المخدرات ، وانخفضت جرائم السرقة والقتل بشكل ملموس.

وفي كلمته خص السيد عبد الملك الجيل الناشىء بالمدح باعتباره جيلا يتربى في زمن القوة والعزة واحد ثمار الصمود ، وسيلقى العدو منه الوبال والنكال إن استمر في عدوانه .

وخارجيا لفت السيد الى ان الحرب عادت الى اوربا بعد تفرغت بجانب الولايات المتحدة لخمسين عاما في خلق الازمات في ول العالم الاخرى ، واشار الى ان الازمة الاوكرانية فضحت ازدواجية الغرب والتي تشدقوا بها زمنا طويلا عندما تكون الامور لصالحهم ، فيستكثرون على الشعب اليمني الدفاع عن نفسه ، ويدعون الاخرين بما فيهم العجائز والاطفال الى القتال عندما تكون المعركة تحت رايتهم .

وفي الجانب الاخر عواقب الاعتماد على استيراد فتلقي أي ازمة عالمية بأثرها على بلدنا اليمن ، ودعا رجال الاعمال الى القيام بمسئولياتهم والاستثمار في الانتاج الزراعي والصناعي المحلي ، وحث على قيام شركات تساهمية من قبل المواطنين لانعاش المجال الزراعي والتصنيعي .

واكد السيد عبد الملك في ختام كلمته على جملة من المواقف :

1-     مواصلة الصود كخيار مبدا وطني وقيمي ودعم الجبهات

2-     مواصة تطوير الصناعات الحربية والعنايه في الجانب المدني

3-     العناية بالتكافل الاجتماعي

4-     الانتقال بالعمل الريمي ضمن الاولويات وتصحيح المسار

5-     الثبات بالنسبة لقضايا الامة والتكامل مع محور المقاوم وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ” لانحيد ولانميل مهما طبع المطبعون “

6-     نتوجه بالشكل لكل من وقف مع شعبنا في محنته

7-     دعوة تحالف العدوان لوقف العدوان ورفع الحصار وسلوك طرق التفافية لن تجدي .

وفي فقرة قادمون والتي ثبتها السيد في خطاباته عشية الايام الوطنية للصمود وضع السيد عبد الملك الخطوط العريضة للعام الثامن وتحمل الكثير من المفاجئات النوعية في الميداني العسكري وعلى صعيد عمق دول العدوان وفي البحر الذي توعد فيه بوارج العدوان بايصالها قعر البحر.

السيد عبد الملك بارك في كلمته  لقناة المسيرة الفضائية احتفالها بالذكرى العاشرة لتأسيسها ، ولكوادرها المجاهدة .

وقال السيد عبد الملك عن قناة المسيرة : كان لها الدور الرائد في الاعلام الوطني ، ، ولعبت دورا هاما جدا في كشف تضليل الاعداء ، وكانت صوتا للشعب ولكل الاحرار ، كانت منبرا للحق ، منبرا للهدى، منبرا للحقيقة.

واشار السيد الى ان قناة المسيرة تعبر عن مظلومية الشعب اليمني وعن حقه ، فاستهدف مراسليها بأنشطة عدائية من الحجب الى  استهدف مراسليها ومكاتبها لكنها استمرت تقوم بواجباتها وتسعى نحو الافضل في المستقبل .

وثمن السيد عبد الملك يحفظه الله تضحيات الاعلام الحربي كجهاز نقل الحقائق من الجبهات ووثق اهم الاحداث الوطنية

وللإعلام الوطني بقنواته وصحفه ومواقعه الاخبارية الرسمية منه وغير الرسمي حيا السيد عبد الملك الاعلاميين الاحرار الشرفاء من يؤدون واجبهم بكل صبر في جبهة هي من اعظم الجبهات التي يخوض فيها شعبنا اليمني المواجهة مع قوى العدوان وماكينة تضليلية ضخمة تعمد الى تزوير وقلب الحقائق .