صمود وانتصار

ريمة.. مسيرة جماهيرية حاشدة تؤكد مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان

الصمود|

خرج أبناء محافظة ريمة، اليوم السبت، في مسيرة جماهيرية حاشدة باليوم الوطني للصمود وتدشيناً للعام الثامن من الصمود في وجه العدوان.

ورفعت الحشود الجماهيرية المشاركة في المسيرة الشعارات واللافتات المعبرة عن تضحيات وصمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ 7 سنوات.

وردد أبناء ريمة في المسيرة الهتافات المستنكرة باستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني منذ 7 أعوام والمؤكدة على مواصلة الصمود والثبات في مواجهته حتى تحقيق النصر.

وأكدوا أن الشعب اليمني ما يزال وسيظل متمسكاً بهويته الإيمانية ومدافعاً عن الوطن حتى تحرير كل شبر من دنس الغزاة والمحتلين.

وفي المسيرة أُلقيت العديد من الكلمات أكدت أن أحياء يوم الصمود الوطني، تأكيد على قوة وإرادة وعزيمة الشعب اليمني الذي لن يستكين ولن يخضع لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات.

وأشارت الكلمات إلى مواقف أبناء ريمة في دعم المرابطين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم الصمود الوطني الذي يمثل رسالة لقوى العدوان والعالم بثبات اليمنيين للعام الثامن في مواجهة غطرسة وصلف دول تحالف العدوان.

وتطرقت الكلمات إلى ما تعرض له الشعب اليمني ومقدراته خلال سبع سنوات من جرائم من قبل النظام السعوي والإماراتي بدعم أمريكي صهيوني طالت الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية لمؤسسات الدولة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن تصعيد العدوان لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وصمتهم المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار منذ سبع سنوات، مشيداً بالصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في عمق العدو السعودي.

وأدان البيان استمرار العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة وما يترتب على ذلك من تداعيات كارثية في القطاعات الخدمية وتدهور الأوضاع المعيشية.

وطالب بيان مسيرة محافظة ريمة، بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني والسماح بدخول سفن الوقود والغذاء والدواء، داعياً شعوب العالم الحر الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والتحرك في مواجهة هيمنة قوى الاستكبار.

وحث البيان على استمرار دعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار وإنجاحها لرفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لإسناد أبطال الجيش واللجان الشعبية.

تخلل المسيرة قصائد شعرية للشاعرين المبدعين ثابت الحوري ومحمد الأهدل وأوبريت لفرقة الثقلين بالمحافظة عبرت جميعها عن الصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني خلال سبع سنوات من العدوان والحصار.