آلة العدوان الإعلامية.. سياسة الحجب ومسوخ التضليل الإعلامي
سبع سنوات من الحرب الإعلامية على اليمن
الإعلام الغربي فقد مصداقيته في اليمن وفضحته الحرب في أوكرانيا منصات التواصل ومحركات البحث أسلحة في معارك أمريكا واردات الوقود في ميناءي الحديدة والصليف “صفر” خلال العام 2020 – 2021 يتعرض اليمن لأشرس هجوم عسكري وإعلامي من قبل عدوان تقوده أغنى الدول وفي مقدمتها السعودية والإمارات، لكن ذلك لا يعني أن يتنازل العالم عن مبادئه […]
الإعلام الغربي فقد مصداقيته في اليمن وفضحته الحرب في أوكرانيا
منصات التواصل ومحركات البحث أسلحة في معارك أمريكا
واردات الوقود في ميناءي الحديدة والصليف “صفر” خلال العام 2020 – 2021
يتعرض اليمن لأشرس هجوم عسكري وإعلامي من قبل عدوان تقوده أغنى الدول وفي مقدمتها السعودية والإمارات، لكن ذلك لا يعني أن يتنازل العالم عن مبادئه وقيمه الأخلاقية وينحاز للأغنياء ولا يعني أن يفقد الإعلام العالمي مصداقيته ويقف في صف القاتل ضد الضحية ويجتهد في تبرئته لدرجة توجيه الاتهامات للضحية نفسها.
لم ينته العدوان على اليمن ولم تتوقف سيناريوهات استهداف الأبرياء، ومثلها لم تتوقف الحرب الإعلامية وماكينة التضليل والتزييف وخداع الرأي العالمي وإسكات صوت الحق وحجب رسالته الإعلامية وتجاهل مظلومية شعب يعيش أكبر مأساة إنسانية عرفها العالم بسبب العدوان والحصار منذ أكثر من سبع سنوات.
الثورة / عادل عبدالاله