أرسلَ لهم سلاحاً للتحرير !!
بقلم / جميل أنعم
مازال ببغاوات وحمير شعب الإصلاح المختار ينهقون حمود بطل، حمود يتقدم الصفوف، حمود ضحى بأبنائه …. (؟!) وبكل الوضعيات … حمود لم يضحي بأبنائه فقط .. حمود ضحى بأبناء تعز كلهم لأجل أحقاده وتخيلاته الطائفية … حمود أحرق تعز كلها لأجل سراب وأوهام … حمود “أباتشي” شَرَّد نصف أبناء تعز للشقاء والمعاناة …. حمود دمَّر تعز وذهب إلى فنادق العاهرين يستمتع بمنظر الدمار … نيرون اليمن حمود .. وروما اليمن تعز ..
ويقولون إحتلال الميليشيات الفارسية المجوسية الرافضية ويقولون تحرير ودفاع عن الأرض والشرعية … ولنرى إلى أين تنتهي ذرائع هؤلاء :-
– ذريعة ومبرر (إحتلال الميليشيات) … في حين تغرق المناطق (المقاولة للميليشيات) بالفوضى والدمار والقتل والنهب والسلب وتحتكم لقانون الغاب … يلجأ كل المواطنين في مناطق (مقاولة حمود) إلى مناطق (الميليشيات) بحثاً عن الأمن والأمان والطمأنينة ؟؟.. وماذا قدمت (المقاولة) لأبناء مناطقها غير التدمير والتهجير ؟؟.. وماذا قدمت (الميليشيات) لأبناء مناطقها غير الأمن والأمان والراحة !!
– ذريعة ومبرر (الفرس والمجوس) لم تعد تنطلي إلا على المغفلين والحمقى المخصيين من الدماغ طائفياً .. في حين يُمارس الجميع معتقداتهم بكل حرية وبالكيفية التي يريدونها في مناطق (الميليشيات الرافضية) -كما يحلو لرواد المجاري الطائفية تسميتهم- تقوم مقاولة تعز حمود الطائفي بإبادة أي زَيدي يُصلِّي في تعز مع سحله والتنكيل به !
– تحرير ودفاع عن الأرض والشرعية ؟! مع الشهيد الكولونيل نيكولاس بطرس من قبائل أمريكا بجبل حبشي، والشهيد المناضل ارثر بونستر هاني إبن أبي المخلافي من قبائل بريطانيا الرونة، والشهيد البطل آرثر كنجستون سامي إبن أبي بغله الشرعبي من قبائل بريطانيا السلام، والشهيد المناضل فيليب ستيتمان عبده قائد الزريقي من قبائل أستراليا التربة !!¡¡¿¿؟؟ وبكل الوضعيات
كل ماسبق في كفة وكفة خرق الإتفاقات في كفة أخرى .. وكل ماسبق في كفة وكذبة حررنا تعز منذ فترة وجيزة في كفة .. وكل ماسبق في كفة وكفة نمهل الميليشيات لمغادرة (تعيز) 48 ساعة .. وزريبة الخرفان ماتزال بكل شجن وشوق تترقب وتصغي بخشوع لصوت عقارب تيك تاك الـ 48 ساعة لتنتهي، ومازالت بعد أكثر من نصف عام لم تنقضي الـ 48 ساعة !!
مفارقات عجيبة واستحمار أعجب … يكشف لنا قبح هذا الطائفي اللقيط “حَقود المكلافي” الذي أحرق تعز ودمرها وأباد وهَجَّر أبنائها للمجهول .. واليوم وبعد أهمال وبيع وشراء وامتهان كرامة المرتزقة يتذكرون أن لديهم مغفلين وحمقى ويقومون وبكل إهتمام بإرسال الأسلحة من الفنادق لحرقهم لأوهام تحقيق ضغط سياسي مؤقت ليس أكثر وسيتم الدعس عليهم كأعقاب السجائر تماماً حين يُفرغ منها .