“أنصار الله” أخرصوا خصومهم.. وقطعوا ألسنتهم

فارس أبوبارعة
للأمانة.. وقطع الألسنة التي تدعي ان “أنصار الله” هم السبب فيما يحدث في اليمن من حروب، وأن “أنصار الله” لا توجد لديهم رغبة للسلام وكلهم شوق وغرام لسفك الدم والحروب ..اليوم ظهرت حقيقة عشاق القتل والموت وديناصورات الدم والدمار بعد أن قدم “أنصار الله” تنازلات كبرى واستراتيجية من اجل حقن الدم وانتهاء الحروب ومن اجل أن يعم السلام اليمن ..لكن ما يتضح لنا كيمنيين ويتضح للعالم كله أن المرتزقة والسعودية وامريكا وكل دول العدوان لا تريد أي خير وليس لديها الرغبة في حقن الدماء وايقاف مكينة القتل فهم يريدون الحرب مستمرة والعدوان مستمر والتدمير مستمر والشر مستمر وقتل المدنيين مستمر والطيران مستمر وزحوفات المرتزقة مستمرة وكل هذا يعني ان “أنصار الله” هم انصار السلام والمحبة والتآخي بينما الطرف الآخر الذي قام بالعدوان وجلب المرتزقة من كل بلدان العالم ومن الداخل والذين يبررون العدوان ان “أنصار الله” هم المشكلة ولا يريدون السلام.. ويأتي مرتزق رخيص شارك في تدمير اليمن ليقول لك الحوثي السبب في هذه الحروب وفي هذا القتل وفي هذا الدمار فبالله عليكم يا من تبررون العدوان وتبررون القتل والدمار الا تستحوا قليلا من أنفسكم.. ماذا تريدون من “أنصار الله” بعد كل هذه التنازلات الكبيرة التي لم يحلم بها خصم لهم وهم في هذه القوة التي من المستحيل ان مثلهم ويملك هذه القوة لن يقدم تلك التنازلات ويقبل بقرار مجلس الامن ويقبل بالانسحاب من كل المدن ويقبل بتسليم السلاح الى للدولة ويقبل بالشراكة مع غيره من الخصوم.. لم تكونوا تحلمون بمثل هذه التنازلات التي تدعوا للسلام والمحبة وإقصاء نفسه وهو باستطاعته اقصاء الآخرين لأنه ينطلق من منطلق القوة ويتنازل وهو قوي وليس ضعيف.
إن المرتزقة هم انفسهم مع دول العدوان بدأوها حرب وقتل ودمار وهم السبب وليس الحوثي السبب كما يدعون ..بل انتم المرتزقة والعدوان سبب كل هذه الحرب بوقوفكم مع العدوان صف واحد وقبولكم وتأييدكم ومساندتكم للعدوان حصل القتل والدمار وسفك الدم.
إذن من هو المتعنت ومن الذي يريد سفك الدم بعد أن قدم “أنصار الله” هذه التنازلات واعلنوا قبولهم بقرار مجلس الأمن واعلنوا قبولهم بالشراكة والانسحاب من المدن الى غيرها من التنازلات..؟! العدوان ومرتزقته لم يقبلوا بإيقاف الحرب ويخرقون وقف اطلاق النار كعادتهم في الهدن السابقة.. يعني انهم سبب كل ما يجري في اليمن ويتحملون كامل المسؤولية عن كل قطرة دم وتدمير ولا أريد أن أسمع اي بكاء او عويل عندما ستنقلب عليهم الطاولة ويقلبها الجيش واللجان الشعبية عليهم.