الصمود | أثار المهرجان الموسيقي “غراوند” و”نابيا” في مصر ضجة كبيرة ليس بسبب برنامجيهما ولكن لأن منظميهما إسرائيليون.
واختار المنظمون تنظيم المهرجانين في شبه جزيرة سيناء، لكن هذا التوقيت يصادف مع إحياء مصر ذكرى “تحرير سيناء” التي احتلها الكيان الاسرائيلي منذ عام الف وتسعمئة وسبعة وستين وحتى الخامس والعشرين من نيسان/أبريل 1982.
وجاء في تغريدة لحركة مقاطعة في مصر:”مهرجانات موسيقية تنظمها جهات إسرائيلية على أرض سيناء، وصفتها حركة المقاطعة في مصر بأنها “رقص على دماء شهدائنا، وإهانة لكل مصري”، مطلقة حملة لمقاطعة الفندق الذي من المقرر أن يستضيف هذه الفعاليات التطبيعية.
وغرد عرفات ديب:”المسجد الاقصى يدنس وتنتهك حرمة الشهر الفضيل وفي ذكرى تحرير سيناء ستقام مهرجانات اسرائيلية في طابا و نويبع… يبدو ان سيناء ما زالت محتلة”.
اما انجي فکتبت:”ابريل 1982 عيد تحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني ابريل 2022 دخول الصهاينة ارض سيناء للاحتفال واقامة مهرجانات … منتهى الخزى والإهانة”.