صمود وانتصار

الأسرى الإداريون الفلسطينيون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 115

الصمود | يواصل نحو 500 معتقل إداري في فلسطين المحتلة مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال تحت شعار “قرارنا حرية”، لليوم الـ 115 تواليًا، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، ليكون الكيان الإسرائيل هو الجهة الوحيدة في العالم الذي يمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.

وفي وقت سابق، قال نادي الأسير إنَّ سلطات الاحتلال أصدرت منذ بداية نيسان/ أبريل الجاري أكثر من 140 أمر اعتقال إداري، منها 50 بحق معتقلين جدد.

وأوضح النادي في بيان، أن سلطات الاحتلال أصدرت منذ مطلع العام الجاري نحو (540) أمر اعتقال إداري.