وزير الشباب والرياضة يؤكد ضرورة التصدي للتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني
الصمود|
أكد وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، ضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني في مختلف المجالات، بما فيها الرياضية انتصارا لقضية الشعب الفلسطيني.
وأشار وزير الشباب في ورقة عمل قدمها اليوم في المؤتمر العلمي “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء، إلى أن ما قامت به بعض دول الخليج من تطبيع مع كيان العدو الصهيوني هو طعنة في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن دفع الإمارات والبحرين والسعودية بلاعبيهم لمواجهة لاعبي الكيان الصهيوني رياضيا يعد ترويج لأفكار تخدم الاحتلال في المنطقة العربية.
وتطرق الوزير المؤيدي في ورقة العمل بعنوان ” مخاطر التطبيع الرياضي ودور الوزارة في التصدي له”، إلى السجل المخزي للمهرولين للتطبيع الرياضي من تلك الدول .. مشيدا في المقابل بالنماذج المشرفة للدول والرياضيين الذين رفضوا اللعب مع لاعبي الكيان الصهيوني في بطولات عالمية وإقليمية.
وتضمنت ورقة العمل عددا من التوصيات في إطار دعم فلسطين ومنها تفعيل برامج ووسائل مناصرة الأشقاء في فلسطين عبر الشباب والرياضيين، ورفض مواجهة أي لاعب صهيوني.
وأكدت أهمية تنظيم بطولات في مختلف الألعاب الرياضية تُعزز مكانة القضية الفلسطينية وجعلها حاضرة في وجدان الجماهير العربية، وإقامة ندوات ومحاضرات وفعاليات أدبية وفنية وإعلامية وورش عمل وإصدار مطبوعات من قبل الأندية والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية للتصدي للتطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني.
وشدد وزير الشباب في الورقة، على ضرورة رفض المشاركة في أي أنشطة يُشارك فيها ممثلون للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى شن حملات مقاطعة كبرى للبطولات الرياضية والأولمبياد التي تنظمها الاتحادات الدولية والقارية المساندة للتواجد الإسرائيلي، والتي تُلحق عقوبات على الفرق واللاعبين المنسحبين من مواجهة الرياضيين الإسرائيليين.