صمود وانتصار

الحديدة: المفتش العام للقوات المسلحة يتفقد المرابطين في رأس عيسى وميدي بالساحل الغربي

الحديدة: المفتش العام للقوات المسلحة يتفقد المرابطين في رأس عيسى وميدي بالساحل الغربي

الصمود/ الحديدة-

تفقد المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ونائبا مديري دائرتي المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف والخدمات الطبية للشؤون المالية والإدارية العميد محمد علي زياد، اليوم، أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في رأس عيسى وميدي بالساحل الغربي.

وخلال الزيارة، تبادل المفتش العام والقادة مع الأبطال تهاني العيد، ناقلين إليهم تهاني قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر ومباركتهم للمرابطين ثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة، وما تحقق بفضل الله من انتصارات مؤزرة.

واطلع اللواء الشميري ومرافقوه على أحوال المقاتلين ومستوى جاهزيتهم العالية لتنفيذ أي مهام تُسند إليهم.. موضحين أن زيارة وتفقد أحوال المرابطين في الجبهات شرف وواجب، لأنهم يستحقون الوفاء والعرفان بمواقفهم وبطولاتهم وتضحياتهم، وما حققوه بثباتهم من انتصارات في كسر وإفشال مخططات الغزاة والمعتدين والمرتزقة.

وأشاد اللواء الشميري والقادة بما لمسوه لدى الأبطال من إرادة وروح معنوية وجاهزية عالية.. مشيرين إلى أن ما تحقق من انتصارات هو بفضل الله وسواعد وصمود وثبات وشدة بأس المرابطين في ميادين العزة والشموخ.

وقال: “إن تلك الانتصارات جعلت العدو يرضخ بعد أن أدرك حجمه الطبيعي، وأنه لا قدرة له على المواجهة مع رجال وهبوا أنفسهم في سبيل لله، ومن أجل وطنهم وعزة وكرامة شعبهم”.

ولفت المفتش العام إلى أن القوات المسلحة ملتزمة بالهدنة رغم الخروقات المتواصلة لقوى العدوان، الذي يعكس مدى تعاطي القيادة والقوات المسلحة مع الهدنة بمسؤولية، ورغبتها في تحقيق السلام العادل والمشرّف.

وأكد أن القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية في تطور وتنامٍ، وأن القوات المسلحة في أعلى مستوياتها وجاهزيتها لمواجهة أي طارئ أو حماقة أو خيانة من العدو، وسيكون الرد قاسياً ومرعباً عليهم.

من جانبهم، عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارات الميدانية .. مؤكدين ثباتهم وجاهزيتهم لتنفيذ ما يُسند إليهم من مهام بكل كفاءة واقتدار.

ورفع المقاتلون برقيات لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، والشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر.. مجددين العهد والولاء لله والوطن والقيادة في مواصلة أدائهم لمهامهم الدينية والوطنية، باذلين أرواحهم ودماءهم الزكية فداءً للوطن وسيادته، ومضيهم على خطى من سبقوهم من الشهداء والجرحى في ميادين الشموخ والإباء.