صمود وانتصار

قتلى في هجوم مسلح على معسكر للجيش المصري بشمال سيناء

الصمود | رتفاع وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحون ينتمون الى جماعة داعش الارهابية في شبه جزيرة سيناء المصرية مستهدفين قوات الامن المصرية.

صباح الاربعاء كان اخر هذه الهجمات وأدى الى مقتل خمسة من قوات الامن على الاقل هم ضابط وأربعة جنود واصابة اربعة اخرين وذلك عندما فتح مسلحون النار على نقطة تمركز أمنية.

هجوم اليوم يأتي بعد مقتل ضابط وعشرة مجندين في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في غرب سيناء يوم السابع من أيار/مايو أعلن داعش الارهابي مسؤوليته عنه.

وردا على الهجمات شن الجيش المصري مداهمات على عدة مناطق بسيناء، وتمكن من تصفية عشرة داعشيين خلال اشتباكات جرت عند ساحل البحر بمدينة رفح، ويواصل الجيش عمليات تمشيط واسعة النطاق في مناطق رفح والشيخ زويد لملاحقة كافة الجماعات المسلحة.

عقب الهجوم، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحادث الإرهابي في غرب سيناء لن ينال من عزيمة الدولة المصرية أو الجيش المصري في حربهما ضد الإرهاب.

وجاء هجوم اليوم في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في القاهرة.

وقالت الرئاسة المصرية إنهما بحثا الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وهي مانح رئيسي للمساعدات العسكرية لمصر.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السيسي أعرب، عن أمله في تعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة في اجتماع مع الجنرال المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

وتقوم القوات المصرية منذ أربع سنوات بحملة واسعة ضد المجموعات المسلحة في شمال ووسط سيناء بعد ان شهدت تصاعدا في هجماتها ضد القوات الأمنية.