صمود وانتصار

دمشق: مساعدة واشنطن وأدواتها للجماعات التكفيرية أدت إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية ونهب الثروات السورية

الصمود| دمشق

أكدت سوريا أن تقديم مساعدات للجماعات التكفيرية المسلحة في شمال شرق وشمال غرب سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الغربية هو الذي أدى إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار.

ووفق وكالة “سانا” قالت وزارة الخارجية السورية في بيان الجمعة: لم تفاجأ الجمهورية العربية السورية بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول منح ترخيص بالقيام بأنشطة اقتصادية في شمال شرق وشمال غرب سوريا لأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت خلف الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سوريا منذ عشر سنوات وحتى الآن.

وأضافت: إن تقديم مساعدات للتنظيمات الإرهابية المسلحة في شمال شرق وشمال غرب سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الغربية هو الذي أدى إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار كما أن نهج هؤلاء في فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب أدى إلى تدمير البنى التحتية في سورية واستشهاد الكثير من المواطنين الأبرياء لأنهم رفضوا المشاركة في هذه المخططات الأمريكية والغربية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الادعاء الوارد في بيان الإدارة الأمريكية وادعاءات وزارة الخزانة الأمريكية ليست إلا استمراراً لهذا النهج المدمر الذي يتناقض مع التزامات الولايات المتحدة الدولية في مكافحة الإرهاب والالتزام بوحدة أرض وشعب سورية.

ولفتت الخارجية والمغتربين إلى أن تفتيت سورية كان هدفاً أمريكياً وغربياً إلا أن صمود الجيش السوري وشعبها وقيادتها أدى إلى إفشال هذا الهدف الدنيء.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الجمهورية العربية السورية مصممة على هزيمة هذه المؤامرة الجديدة وكل القوى التي تقف خلفها وتهيب بكل أبناء شعبنا المخلصين في الشمال الشرقي والشمال الغربي من سوريا أن يقفوا في وجه هذه المؤامرة الجديدة وإسقاطها.