هام : الرئيس السيسي في ورطة .. وثائق دولية تؤكد ملكية مصر لجزيرتي ( تيران وصنافير ) 100%
الصمود | تقارير| 19 / 4 / 2016 م
كشفت وثائق دولية موجودة في أرشيف الأمم المتحدة ومحاضر جلسات لمجلس الأمن الدولي عن أن جزيرتي ( تيران وصنافير ) مصريتان 100%.
وأن السعودية اعترفت بذلك.
ونشر موقع “جريدة الشعب الجديد” المصري أن الوثائق مسجلة لدى الأمم المتحدة منذ العام 1906م وحينما منعت مصر الكيان الصهيوني من عبور مضيق تيران، فلجأ الأخير إلى مجلس الأمن الدولي عام 1954، ودارت معركة دبلوماسية كبيرة بين مصر وإسرائيل حيث حاولت الدفع بأن مصر تحتل الجزيرتين، وقدمت خطابا تم إرساله من الخارجية الإسرائيلية إلى السفارة الأمريكية، بتاريخ الثلاثين من يناير عام 1950، إلا أن مصر ردت عبر مندوبها بأن مندوب “إسرائيل” عرض الخطاب الذي يتحدث عن احتلال الجزيرتين وكأنه تم الآن مع أنه تم منذ عام 1906.
وأوضح المندوب المصري أنه وفي عام 1906، كانت هناك مواجهات حول الجزيرتين انتهت بموافقات أسفرت عن توقيع الدولة العثمانية وإقرارها بتبعيتهما وحيازة مصر للجزيرتين طبقا لخطابات موجهة من السلطان العثماني للحكومة الخديوية، وظلت الجزر تحت حيازة وإدارة مصر طوال الوقت.
وأضاف المندوب المصري أنه وبعد انهيار العلاقات بين مصر والإمبراطورية العثمانية، أصبحت الجزيرتان مصريتين خالصتين.
وأضاف المندوب، في كلمته داخل السجلات الرسمية لمجلس الأمن الدولي للعام التاسع، والاجتماع رقم 659 بتاريخ 15 فبراير 1954، أن “اتفاقية بين مصر والسعودية خلصت إلى الاتفاق على ملكية مصر للجزيرتين، والأكثر أهمية هو الاعتراف بأنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المصرية من قبل الأمم المتحدة والسعودية أقرت بما ورد في الوثائق الأممية عندما حاولت التمدد إليها وتملكها !! ..
وأمام ذلك قال مراقبون أن الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي وقع في ورطة كبيرة أمام الشعب المصري بعد أن أكدت تقارير أنه وافق على تسليم الجزيرتين للسعودية مقابل عشرات المليارات التي دفعتها الأخيرة لقاء استثمارات وخلافه بالإضافة إلى الوعود السعودية بتنمية المنطقة اقتصادياً والتي تقع فيها الجزيرتين .
وأشار المراقبين إلى أن السيسي لم يدرك أبعاد الآثار الاقتصادية لبيع تلك الجزيرتين على قناة السويس وعلي الشعب المصري .