الصمود | قالت منظمة الهجرة الدولية إن اليمن ما يزال نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة بحثا عن فرص للحياة.
ووثق تقرير منظمة الهجرة وصول أكثر من خمسة آلاف ومائتي أفريقي إلى اليمن خلال شهر أبريل الماضي، مضيفا أن تسعين في المائة منهم قدموا من أثيوبيا والباقي من الصومال.
وأكدت الهجرة الدولية ترحيل نحو مائة وخمسين مهاجرا إثيوبيا من اليمن، بينهم عشرون طفلا، في أول رحلة جوية من عدن خلال العام الجاري، ضمن خمس رحلات لإعادة خمسة آلاف أفريقي إلى بلدانهم.
وذكرت المنظمة حدوث انخفاض في عدد المهاجرين الأفارقة مقارنة بالأعوام السابقة، مرجعة ذلك إلى أحوال الطقس، وزيادة الإجراءات الأمنية على سواحل اليمن وجيبوتي.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت المنظمة تسيير إعادة 150 مهاجرا إثيوبيا كانوا عالقين في اليمن إلى بلادهم.
ووفق تغريدة للمنظمة الأممية، عبر حسابها على تويتر، فإن “هذه هي الرحلة الأولى إلى إثيوبيا خلال عام 2022، في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية”.
وقالت المنظمة: “عاد 150 مهاجرًا إثيوبيًا عالقًا، بينهم 20 طفلاً، من اليمن إلى بلادهم، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة”.