صمود وانتصار

الخطر على المسجد الاقصى يبلغ ذروته

الصمود | اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك لممارسة طقوس تلمودية والاحتفال بما يسمى نزول التوراة تحت حماية من قوات الاحتلال.

احياء لما يسمى نزول التوراة لدى الشعب اليهودي، واحتفالا بسقوط القدس بيوم نكستها واحتلالها، كثف المئات من المستوطنين، والجماعات المتطرفة اليهودية من اقتحامهم للمسجد الاقصى المبارك بقوة السلاح، وبحماية قوات الاحتلال التي عززت من تواجدها بباحاته الطاهرة ترافق ذلك الاعتداء على المصلين، والمرابطين، ومحاصرتهم داخل المسجد القبلي واطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

وقال الكاتب والصفي محمد عبد ربه: “يبدوا اننا بلغنا الذروة الخطر الذي يتعرض له هذا المسجد، بالنظر الى ما نشاهده من عمليات قمع واستهداف للاطفال للمرابطين، والمرابطات ايضا، الاستخدام المفرط للوحشية، التي يمارسها جنود الاحتلال في التعامل مع المواطنين”.

محاولات الاحتلال افراغ المسجد الاقصى المبارك، لم تنجح مع اصرار وثبات المرابطين من شيوخ، ونساء، واطفال الذين يواجهون المستوطنين بالتكبيرات والصلاة رافعين علم فلسطين بوجه المحتل ووسط الاقصى المبارك.

وقال احد المرابطين: “الاهمية الكبرى ثبات ووجود الناس والنساء والاطفال، اليوم انا شاهدت من الاطفال لم اشاهده من قبل، يستفز جيش الاحتلال الاسرائيلي، ويلحق به انه جيل صاعد”.

منظمات ما يعرف بأمناء “الهيكل المزعوم” ونساء البيت وكهانا دعت المستوطنين لتكثيف الاقتحام للمسجد الاقصى المبارك خلال هذه الايام داعين وفق زعمهم بأنه حان الوقت لاعادة بناء هيكلهم المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة.

كل هذه الاعداد من قوات الاحتلال الاسرائيلي لتوفير الحماية لجماعات الهيكل المزعوم والجماعات اليهودية المتطرفة، ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك هو اخطر ما تعرض له خلال الفترة السابقة.