صمود وانتصار

مسألة وقت لا أكثر.. التطبيع بين الرياض وتل أبيب

الصمود | مسألة وقت لا أكثر، قضية التطبيع بين الرياض و”تل أبيب” يدفع نحوها من يشجعون دفئ العلاقات بين السعودية وكيان الاحتلال الاسرائيلي من الطرفين، رغم ما تثيره هذه العلاقة والتقارب من جدل وتساؤلات.

العلاقة بين الجانبين، قائمة سرا منذ سنوات حسبما يتحدث الإعلام الإسرائيلي، لكنه يُشير إلى خطوة جديدة قد تُتّخذ في سياق مباركة الطبيع في العلن، بعد أن تفتح السعودية مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية.

في مقابل ذلك، تمنح سلطات الاحتلال الاسرائيلي الضوء الأخضر لنقل جزيرتي تيران وصنافير من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك عبر وساطة أميركية، وضمن عملية سياسية أعمق وأشمل على طريق التطبيع.

وهي خطوة تقول وسائل إعلام الاحتلال إنها ستحدث تغييرًا جذريًا في خريطة التحالفات بمنطقة الشرق الأوسط.

هذه التحركات ستشكل بشرى سارة لشركات الطيران الإسرائيلية، والمستوطنين الراغبين في السفر إلى دول شرق آسيا، فهي تختصر رحلة سفر طويلة.

ويقول الإعلام الاسرائيلي ان الدافع والمحرك الرئيسي لهذا التوجه في السعودية، هو ولي العهد محمد بن سلمان، لكن ليس بمقدوره الآن المضي في هذا الأمر حتى النهاية بسبب معارضة والده، الملك سلمان.

ويبدو، بحسب الإعلام الاسرائيلي أن الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية وكيان الاحتلال بلغت مراحل متقدمة جدا، لكن لم يتم للآن التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن التفاصيل.

وعلى ما يبدو فإن تأجيل زيارة الرئيس الاميركي “جو بايدن” بايدن للمنطقة، للشهر القادم، بدلاً من أواخر الشهر الحالي يتعلق بالرغبة الأميركية في التوصل أولاً إلى اتفاق شامل وبعيد المدى بين الدول الثلاثة، وفقط بعد ذلك يمكن إطلاق جولة النصر الدبلوماسية للرئيس.