صمود وانتصار

جلسة ثانية من المفاوضات تكشف نوايا وفد الرياض وتحالف العدوان بشأن خروقات وقف إطلاق النار

الصمود | تقارير | 23 / 4 / 2016 م

رفض وفد الرياض إلى المفاوضات اليمنية اليوم السبت مقترحا للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ يتضمن اصدار بيان باسم الوفود المشاركة يدعم تثبيت وقف إطلاق النار، وهي النقطة الرئيسية التي يتمسك بها الوفد الوطني في مناقشاته.
ورفعت جلسة المفاوضات الثانية التي انطلقت صباح اليوم بقصر بيان في مدينة الكويت بعد أن فشل فريق الرياض في إعادة مربع المفاوضات إلى القضايا الجزئية ومنها الحديث حول الإفراج عن المعتقلين المحسوبين على عبدربه منصور هادي .
وقال مصدر في الوفد الوطني المفاوض أن رفض مرتزقة الرياض إصدار بيان مشترك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، يؤكد عدم رغبة تحالف العدوان في السلام الحقيقي، وأن ما يجري ليس مجرد خروقات، ولكنه استمرار للعدوان على بلادنا وشعبنا.
وشارك في الجلسة الثانية استشاريين عسكريين من خبراء الأمم المتحدة يعملون في لجنة التهدئة وتحدثوا عن عراقيل تواجه مهمتهم التي لا تقتصر على رصد الخروقات، ولكنها تهدف إلى التنسيق مع مختلف الأطراف لتثبيت عملية وقف إطلاق النار.
وتعقد عصر اليوم جلسة مباحثات ثالثة تقتصر على رؤساء الوفود.
مراقبون سياسيون ذهبوا إلى القول أن الوفد الوطني أنجز اختراقين مهمين حتى الآن فيما يتعلق بالمفاوضات، الأول:
فرض النقاش حول تثبيت وقف إطلاق النار ..وقد خصصت الجلسة الثانية التي رفعت ظهر اليوم لمناقشة أداء لجنة التهدئة وما تقوم به في هذا الجانب. والثاني متعلق بإعادة ترتيب أجندة المفاوضات حيث أكد ولد الشيخ للمرة الثانية في المؤتمر الصحفي المنعقد يوم أمس أن ما يسمى بالنقاط الخمس ستناقش في لجان بالتوازي وليس حسب التسلسل الذي يطرحه مرتزقة الرياض، وبالطبع فإن هذا التنازل يهدف إلى تحريك المفاوضات، علما أن المفاوض الوطني لم يرد على مقترح ولد الشيخ سلبا أو إيجابا، حتى الآن.