مؤسسة الكهرباء : خسائر قطاع التوزيع تقدر بـ 7 مليارات دولار
الصمود | أفاد نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء لقطاع التوزيع والتفتيش الفني محمد الشيباني، بأن الخسائر التي لحقت بقطاع التوزيع جراء العدوان الأمريكي السعودي تقدر بسبعة مليارات دولار.
وأوضح المهندس الشيباني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن قيمة الأضرار المباشر بلغت مليارين و 800 مليون دولار، والأضرار غير المباشرة أربعة مليارات و200 مليون دولار، تمثلت في خسائر مالية تكبدتها المؤسسة كقيمة مبيعات التيار الكهربائي في الجانب التجاري.
وفيما يخص الأضرار التي لحقت بقطاع التوزيع والتفتيش الفني ومحطات التحويل الفرعية 33/11 كيلو فولت وشبكة التوزيع في أمانة العاصمة وبقية المحافظات أشار المهندس الشيباني، إلى أن محطة تحويل مديرية السبعين بالأمانة ومحطة مديرية القفر في يريم بمحافظة إب ومحطتي تحويل كيلو 16و كيلو 4 في محافظة الحديدة، وكذا خطوط الجهد العالي والمنخفض وملحقات شبكات التوزيع في المناطق المختلفة من الجمهورية، جميعها تعرضت للتلف الجزئي والكلي نتيجة قصف طيران العدوان.
كما تعرضت أسلاك ومحولات الشبكات الكهربائية في مختلف المحافظات للسطو والإتلاف بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.
وأكد المهندس الشيباني، أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة لإعادة تأهيل الشبكات وإصلاح الأضرار في بعض المناطق، وإعادة تشغيل محطاتها بشكل جزئي، وبما يتلائم مع قدرة التوليد المتاحة لاسيما في المناطق التي تعرضت شبكاتها للتآكل والقصف والسطو.
ولفت إلى أن شبكة التوزيع تحسنت كثيرا في الفترة الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة، نتيجة الجهود المكثفة التي بذلتها المؤسسة في تنفيذ عمليات الصيانة الوقائية، والطارئة، وإصلاح بعض الأضرار الفنية للمنظومة والتوسع التدريجي في تشغيل منظومة التوزيع ومكوناتها، ونقل وتوزيع بيع الطاقة الكهربائية في كلٍ من أمانة العاصمة والحديدة ، صنعاء ، إب ، ذمار ، يريم ، البيضاء ، رداع ، صعدة ،عمران ، حجة ، المحويت ، الجوف وتعز.
ونوه نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء، إلى أن حجم الأضرار التي تعرضت لها منظومة وشبكة التوزيع كبيرة جداً، وتكاليف إعادة تأهيلها وإصلاحها يتطلب مبالغ مالية كبيرة تفوق إمكانيات المؤسسة.
ودعا كافة المنظمات الدولية لدعم قطاع الكهرباء في اليمن والإسهام في إعادة تأهيل وإصلاح الأضرار الفنية لمنظومة التوزيع من أجل التوسع في توصيل خدمة التيار الكهربائي للمشتركين وبما يضمن تقديم الخدمة للمواطنين والتخفيف من معاناتهم نتيجة العدوان والحصار .