صمود وانتصار

قائد الجيش البريطاني الجديد يدعو إلى الإستعداد للقتال في أوروبا

الصمود | تشي المواقف المتلاحقة للناتو ولمسؤولين غربيين بأن الحرب في اوكرانيا قد تتحول لتصبح حربا مباشرة بين روسيا والغرب،عكستها المواقف الاخيرة.

وقالت ليز تراس وزيرة الخارجية البريطانية:”فلاديمير بوتين لا يستهدف أوكرانيا فقط في حربه الهجينة المروعة، نحن لسنا متعبين ولا يمكننا أن نتعب أبدا في الدفاع عن الحرية والديمقراطية وسنقوم بكلما هو ممكن لضمان انتصار أوكرانيا”.

من تلك المواقف ما صرح به قائد الجيش البريطاني الجديد باتريك ساندرز الذي دعا قوات بلاده الى الاستعداد للقتال في أوروبا مرة أخرى ضد الجيش الروسي.

وبحسب الصحافة البريطانية فإن ساندرز رأى ضرورة ملحة لتشكيل جيش قادر على القتال إلى جانب حلفائه وهزيمة روسيا في المعركة.

من جهته حذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من أن هناك ضرورة للاستعداد لنزاع طويل الأمد.

تصريحات ساندرز لم تكن يتيمة ،فقد سبقها مواقف حامية لامين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ لصحيفة بيلد الالمانية حذر فيها من أن الحرب في أوكرانيا قد تستمر لسنوات، داعيا الى تعزيز القوات الاوكرانية في الدونباس بالاسلحة قد يساعدها على تحرير تلك المنطقة من الروس.

وضمن الخطوات التي وصفتها موسكو بالاستفزازية ،نددت الخارجية الروسية باعتماد قيود معادية على نقل البضائع بواسطة السكك الحديد عبر ليتوانيا نحو جيب كالينينغراد مهددة بردود في حال عدم رفعها.

وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين:”الوضع أكثر خطورة ، ويتطلب تحليلا معمقا قبل صياغة استجابتنا والخطوات التالية. وسيتم إجراء هذا التحليل خلال الأيام القليلة القادمة”.

ميدانيا تدور معارك عنيفة في الشرق الاوكراني ،وسط تقدم تحرزه القوات الروسية باعتراف الجيش الاوكراني الذي تحدث عن هزائم مؤلمه على جبهة الدونباس،فيما تحدثت مصادر بريطانية عن تسجيل حالات فرار اوكرانية من المعارك.

بالمقابل يستمر الجيش الروسي باستهداف مواقع عسكرية اوكرانية بصواريخ كاليبر واسكندر وتحدثت وزارة الدفاع عن استهداف مركز قيادي بالصواريخ عالية الدقة ما اسفر عن وقوع عشرات القتلى بينهم ضباط اوكرانيون كبار.