حزب الله : النصر حليفنا إن شاء الله في أيّ حرب قد تحصل
الصمود | أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ قرار حزب الله متَّخذ بألاّ مكان للسلاح في المسائل الداخلية ووظيفته الحصرية مقاومة الاحتلال وحماية السيادة، مؤكدًا أنّ أيّ حرب لو حصلت فحزب الله أصبح مختلفًا تمامًا عن الحزب سابقًا والعدو تراجع في عدد من المجالات والنصر حليفنا إن شاء الله.
وأكد في حديث تلفزيوني لقناة المنار، إلى أن قدرات الحزب تطورت، والعدو تراجع في بعض الأماكن، موضحًا أننا لا نريد الدخول في سجال من بعد خطاب السيد حسن نصرلله. ولفت إلى أننا نحتاج للثروة النفطية، فهي مهمة بظل الأوضاع التي نعيشها، مشددًا على أن البعض يرى أن المعارضة تُرَبح شعبيًا.
وأضاف أن عندما ندخل الحكومة، نحمي القرار السياسي للبلاد وبذلك نحمي المقاومة، معتبرًا أن وجودنا يسمح بإعطاء تجربتنا والمساهمة بالإصلاح. وأوضح أن الذين يعتبرون أن حزب الله عبئ على البلد، مشكلتهم بأفكارهم غير المقنعة للشعب اللبناني.
وشدد قاسم، على أن المشاركة بالحكومة ضرورية، ولا نساعد أحدًا بالفساد، مضيفًا: هناك منظومة معقدة تكبح أي تطوير وتحسين للبلاد. وأوضح أننا لا ننتظر من أحد أن يعطينا وثيقة أحسنتم.. ونحن نعمل على مساعدة العالم بالمازوت والطبابة وغيرها من الخدمات.
ولفت في حديثه، إلى أننا سنبقى في الدولة ونعمل في الحكومة قدر المتسطاع لخدمة أهلنا، مؤكدًا أن قرارانا متخذ بألا مكان للسلاح في المسائل الداخلية، ووظيفته الحصرية ومقاومة الإحتلال وحماية سيادتنا. وشدد على أنه عندما يستطيع الجيش اللبناني مواجهة “إسرائيل” والدفاع عن لبنان فليناقشونا في سلاح حزب الله.
إلى ذلك، أوضح قاسم أن مشكلتنا داخلية بسبب الفساد والمحسوبية والمحاصصة والحصار الأميركي، وللمواجهة لا بد من الوقوف بوجه الأميركيين.. ولمعالجة الأزمة يجب أن نعرف أين المشكلة ومن سببها ومن دون ذلك لا حل. وشدد على أنه يجب أن نضع حدًا لأميركا.
وأعلن أننا نتجه نحو الأسوء إن لم تشكل الحكومة وإن لم تجر الإنتخابات الرئاسية.
كما أشار إلى أنّ علاقة حزب الله بإيران أمر إيماني ونستفيد من هذه العلاقة في مصلحة لبنان وضمن قناعاتنا.