“القسام” تنظم عرضا عسكريا في ذكرى أسر جندي إسرائيلي
الصمود | نظمت كتائب “عز الدين القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الأربعاء، عرضا عسكريا بقطاع غزة، في ذكرى أسر الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول عام 2014.
وأفادت مصادر خبرية بأن المئات من مقاتلي كتائب القسام الملثمين جابوا شوارع مدينة غزة حاملين أنواعا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وشهد العرض، مركبات رباعية الدفع تحمل المقاتلين وبحوزتهم الأسلحة الرشاشة وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات ثقيلة.
وأسر مقاتلو القسام شاؤول في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي غزة، في 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.
ولم تعلن سلطات الاحتلال عن أسر الجندي إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري.
وتقول “إسرائيل” إن شاؤول قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.
ومنذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة “حماس” أي معلومات خاصة به.
وولد شاؤول في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة “بوريا” في منطقة الناصرة، حسب مصادر إسرائيلية.
والتحق شاؤول بصفوف جيش كيان الاحتلال ، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.
وتحتفظ “حماس” بأربعة “إسرائيليين” في غزة دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم، اثنان منهم جنديان بالجيش أُسرا خلال حرب صيف 2014، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، ظهر الجندي الإسرائيلي هشام السيد (34 عاما) الأسير لدى كتائب القسام، في فيديو مصور نشرته “حماس”، هو الأول منذ أسره بقطاع غزة في أبريل/نيسان 2015.
وقتها أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن “تدهور طرأ على صحة الأسير”.