صمود وانتصار

الإطار التنسيقي يطالب باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن بالعراق ومنع الفوضى

الإطار التنسيقي يطالب باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن بالعراق ومنع الفوضى

الصمود../

 

طالب الإطار التنسيقي العراقي باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن والنظام ومنع الفوضى والممارسات غير القانونية.. داعياً أبناء العراق إلى مزيد من الوعي والحذر من مكائد الأعداء والتصدي لأي فتنة يكون الشعب وأبناؤه وقودا لنارها.

 

وقال الإطار التنسيقي، في بيان له مساء الأربعاء: إن “ما جرى اليوم من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير”.

 

وأضاف البيان: “أيها الشعب العراقي العزيز بعد أن أكملت قوى الإطار التنسيقي الخطوات العملية للبدء بتشكيل حكومة خدمة وطنية واتفقت بالإجماع على ترشيح شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، رصدت ومنذ يوم أمس تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي”.

 

وتابع البيان: “وعليه فإننا نحمّل حكومة تصريف الأعمال المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة”.

 

واختتم البيان بالقول: “نقول لجماهيرنا الحبيبة: نحن معكم وبينكم، همنا حفظ أمن وسلامة أبناء شعبنا العزيز، ولن نخذلكم أبدا وندعوكم إلى اليقظة والانتباه وتفويت الفرصة والاستعداد لكل طارئ”.

 

الجدير ذكره أن متظاهرون، اقتحموا مساء الأربعاء، المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، والتي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، وتمكّنوا من دخول مبنى البرلمان، بعد أن تظاهر المئات منهم، وهم مؤيدون للتيار الصدري، احتجاجاً على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي الشيعي لرئاسة الوزراء.

 

وانسحب أتباع “التيار الصدري” من البرلمان بعد اقتحامهم له، تلبية لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر التي أطلقها عبر “تويتر”.

 

وقال الصدر في تغريدة له عبر “تويتر”: “ثورة محرم الحرام.. ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد.. وصلت رسالتكم”.. مضيفاً: “أرعبتم الفاسدين.. صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين”.