صمود وانتصار

وسط تصاعد التوتر في مناطق الوادي والصحراء.. المرتزق فرج البحسني يعلن عن تجنيد 16 ألف مقاتل في حضرموت بعد أَيام من إقالته

وسط تصاعد التوتر في مناطق الوادي والصحراء.. المرتزق فرج البحسني يعلن عن تجنيد 16 ألف مقاتل في حضرموت بعد أَيام من إقالته

الصمود../

 

أعلن المرتزق فرج البحسني -منتحل صفة محافظ حضرموت المقال وعضو ما يسمى المجلس الرئاسي- أمس، عن تجنيد 16 ألف مقاتل جديد، الأمر الذي يؤكد تحديه لقرار إقالته من المحافظة الغنية بالنفط، فيما لا يزال يحتفظ بمنصبه كقائد لما يسمى “المنطقة العسكرية الثانية” في المكلا.

 

ونقلت وسائل إعلام موالية للاحتلال الإماراتي عن المرتزق البحسني قوله: إن لدى حضرموت إمكانية لتجنيد 10 آلاف مقاتل في ما يسمى النخبة الحضرمية التي يقودها و6 آلاف مجند في إدارتي الأمن والشرطة.

 

إلى ذلك، أكد سياسيون، أمس السبت، أن تصريحات المرتزق البحسني تشير إلى استغلاله لمنصبه كنائب في ما يسمى “الرئاسي”؛ تمرير توجهاته الجديدة عبر منتحل صفة محافظ حضرموت البديل، وهي خطوة قد تنهي استحواذ وسيطرة حزب “الإصلاح” على الأمن وكذلك في ما يسمى المنطقة العسكرية الثانية، كما تتزامن تلك التصريحات مع التوترات التي تشهدها مناطق وادي وصحراء حضرموت بعد احتجاز ما يسمى النخبة الحضرمية التابعة للاحتلال الإماراتي، لمنتحل صفة أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى القيادي الإخواني المرتزِق يحيي أبو عوجاء، ومنعه من دخول الهضبة النفطية، الأمر الذي يبين انفجار الوضع عسكرياً بين أدوات العدوان.

 

من جانبه، كشف الصحفي الحضرمي، محمد سعيد باحداد، أمس، عن تصعيد عسكري كبير في مناطق حضرموت النفطية يدفع نحو انفجار الوضع عسكرياً هناك.

 

وقال باحداد في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: إن قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”، استحدثت متارس قتال أسفل عقبة جثة سيئون، الأمر الذي اعتبرته قوات حماية الشركات التابعة للنخبة الحضرمية محاولات استفزازية لها.