تفاصيل وأسباب سقوط معسكرات الإصلاح في شبوة بيد مليشيا الإحتلال الإماراتي
تفاصيل وأسباب سقوط معسكرات الإصلاح في شبوة بيد مليشيا الإحتلال الإماراتي
الصمود../
سقطت عدد من معسكرات مرتزقة حزب الإصلاح، بقبضة مليشيا الإحتلال الإماراتي خلال الساعات الأولى من اليوم الثالث للمواجهات العنيفة في محافظة شبوة المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، أن مليشيا الاحتلال الإماراتي فرضت سيطرتها مساء اليوم الأربعاء، على ما يسمى معسكر اللواء الثاني مشاة جبلي في منطقة عزان، بعد سيطرتها على مقر قيادة “اللواء 21ميكا” ومعسكر القوات الخاصة والنجدة المحسوب على الإخوان في مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأكدت المصادر أن الطيران الحربي الإماراتي، حسم معركة المواجهة مع مرتزقة الإصلاح في عتق وعزان، وغيرها من المناطق الذي دخل خط المواجهة خلال الساعات الأولى من اليوم، مبينة أن عشرات الغارات الجوية الإماراتية استهدفت مواقع مرتزقة الإصلاح والنقاط العسكرية التابعة لهم على طول الطرقات الواقعة تحت سيطرتها، وصولا إلى المواقع القريبة من حضرموت بأكثر من 30 غارة، قتلت بعضها عدد من المدنيين.
واندلعت مواجهات عنيفة مساء اليوم الأربعاء، بالقرب من بوابة ما يسمى معسكر اللواء الثاني مشاة جبلي في منطقة عزان، وبإسناد من الطيران الحربي الإماراتي، تمكنت مليشيا العمالقة وما تسمى قوات دفاع شبوة، السيطرة على المعسكر، بالإضافة إلى موقع الخرمة القريب من منطقة مدينة عزان، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعطاب آليات عسكرية لمرتزقة اللواء الذين تعرضوا للهجوم الجوي المباغت.
وخلفت المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عتق وغيرها من المناطق المحيطة بها مئات القتلى والجرحى من الطرفين، بينهم مدنيين، بينهم قرابة 63 قتيلا وجريحاً من ما يسمى “القوات الخاصة” والمرتزقة الذين انضموا اليها، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء في عتق.
ونقلت مليشيا الإحتلال الإماراتي العشرات من عناصرها الجرحى إلى مستشفيات عدن، بعد اكتظاظ مستشفيات عتق بالعشرات منهم.
وعلى مدى اليوم الثالث من المواجهات لم تكشف أي جهة عن مصير قائد ما يسمى “القوات الخاصة” المرتزق العميد عبدربه لعكب، وقيادات الألوية الأخرى المحسوبة على حزب الإصلاح التي انضمت إلى المواجهات ضد مليشيا الإحتلال الإماراتي.