من أجل صرف المرتبات.. تفاصيل حدث هـام هو الأول من نوعه لموظفي الدولة المنقطعة رواتبهم منذ سبتمبر 2016م
من أجل صرف المرتبات.. تفاصيل حدث هـام هو الأول من نوعه لموظفي الدولة المنقطعة رواتبهم منذ سبتمبر 2016م
الصمود../
أكد موظفو الدولة أن استهداف العدو الصهيوأمريكي للإقتصاد اليمني، وقطع مرتبات الموظفين يعبر عن وحشيتهم وإجرامهم وحقدهم الدفين على الشعب اليمني، مطالبين الأمم المتحدة بالوفاء بالتزاماتها وسرعة صرف المرتبات المتوقفة منذ سبتمبر 2016م.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمها موظفو الدولة المنتمون لمختلف القطاعات، أمس الثلاثاء، أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، تحت شعار “ادفعوا مرتباتنا يا أعداء الشعوب”.
وفي الوقفة التي شارك فيها الآلاف من موظفي الدولة بمختلف قطاعاتها، أشار المشاركون إلى أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، تزامن مع حرب اقتصادية تمثلت في فرض الحصار ونهب ثروات وإيرادات اليمن ونقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن وطباعة المليارات من العملة المزيفة، لضرب قيمة واستقرار العملة الوطنية.
واستنكروا الممارسات التعسفية لدول العدوان بقطع ونهب مرتبات موظفي الدولة وتدمير البنية التحتية والاقتصادية بالغارات، حيث تم استهداف المصانع والحقول الزراعية ومخازن الغذاء والأسواق والموانئ وغيرها من المؤسسات والبنى بغارات لطيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأوضح المشاركون، أن تلك الممارسات والاعتداءات الإجرامية، زادت من صبر وصمود وثبات ووعي الشعب اليمني، وبالشكل الذي عمل على تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية واستقرارها، لافتين إلى أن الاستمرار في دعم ورفد الجبهات على مدى السنوات الماضية وحتى اليوم، دليل على فشل مؤامرات ومخططات دول العدوان، وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، دول تحالف العدوان إلى صرف مرتبات موظفي الدولة، معتبراً الهدنة فرصة لتحالف العدوان لتنفيذ كل شروطها بما فيها صرف المرتبات.
وفي السياق ذاته، استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في بيان لها، الدور المنوط بالأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مذكرة الأخير بالالتزامات التي قدمها للشعب اليمني، ومنها التزامه في يونيو 2020م بالأولويات الإنسانية ومنها صرف مرتبات موظفي الدولة، مشيرة إلى معاناة 75 % من موظفي الدولة نتيجة توقف رواتبهم وأصبحوا وعائلاتهم يقاسون الأمرين ويعيشون واقعاً مأساوياً جراء توقف مرتباتهم.
وطالب البيان الأمم المتحدة، الاضطلاع بواجبها وعدم التنصل من القيام بدورها الإنساني، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى العمل على فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بشكل كامل، باعتبار ذلك حقاً مكفولاً لكافة اليمنيين.