صمود وانتصار

عاجل .. مقتطفات (2) من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الان

الصمود| صنعاء | 2 / 5 / 2016 م

عاجل.. السيد عبدالملك بن بدر الدين: من المعلوم قطعا أن لا مصلحة أبدا في كل ما يحث في منطقتنا.. إلا لطرف واحد.. هذا الطرف يسعى فعليا إلى عدم استقرار المنطقة.. يتمثل في اللوبي الصهيوني.. يتمثل في أمريكا الذي يقود السياسة الغربية ويقودها إلى صناعة مثل هذه الأحداث
عاجل.. السيد عبدالملك بن بدر الدين: الشهيد القائد رضوان الله عليه ركز بشكل أساسي على الاستهداء بنور القرآن
عاجل.. السيد عبدالملك بن بدر الدين: السيد القائد كان يرقب مسار الأحداث وطبيعة مؤامراتهم.. لم يكن ينظر إلى تلك الأحداث، كما ينظر إليها البعض، يعتبر البعض أنها أحداث آنية.. حينما مثلا أتى الاستهداف لافغانستان كان سيقف على افغانستان.. وعندما ذهب الخطر إلى العراق،
السيد عبدالملك الحوثي: أحداث سبتمبر صنعت لتكون انطلاق لأكبر عملية تضليل وخداع
السيد عبدالملك الحوثي: الكاتب الفرنسي أصاب عندما كتب عن أحداث سبتمبر بأنها الخدعة الكبرى
السيد عبدالملك الحوثي: هذه المرحلة من الاستهداف مرحلة غير مسبوقة، وصل إلى مراحل متقدمة يمثل خطر كبير على وجود الأمة السياسي والثقافي
السيد عبدالملك الحوثي: هذا التهديد يسعى إلى تقويض الأمة وإسقاط كل بناها على كل المستويات، تهديم كل شيء
السيد عبدالملك الحوثي: كل مؤامرات الأعداء لإيجاد واقع ليس محصنا بالعمل والوعي
السيد عبدالملك الحوثي: المسار الداخلي للأمة كان عاملا مساعدا إلى حد كبير لأن تصل الأمة إلى واقع يطمع الأعداء فيها
السيد عبدالملك الحوثي: هم يستغلون هذا الواقع السيء جدا والمتردي ويعملون ما يشاءون وما يريدون
السيد عبدالملك الحوثي: أمام هذا الواقع المتردي، تحرك السيد حسين رضوان الله عليه بالمشروع القرآني..
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم الذي تحتاج الأمة إليه في مواجهة التضليل في هذا المستوى،
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم هو الضمانة الوحيدة التي يمكن أن تعتمد عليها الأمة، وهو كما قال الله سبحانه وتعالى “لا ريب فيه” وقال “وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم”.
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن يقدم الهداية الكافية للأمة.. وهو كتاب للحياة يتناول هموم هذا الإنسان وما يمكنه أن يواجهه من تحديات.. وفي نفس الوقت يرشده للصراط المستقيم ويدله على الساعة المربوطة بالله سبحانه وتعالى
السيد عبدالملك الحوثي: هذه القوى العالمية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ومن معها بكل ما تمتلكه من قدرات مادية وهيمنة ونفوذ وتسلط، هل جلبت السعادة للبشرية، أم أنها جلبت الشقاء في وقاع البشرية، كلما ازداد هيمنتها كلما زاد معاناة البشر
السيد عبدالملك الحوثي: هدى الله سبحانه وتعالى هو النور، هو المشروع الذي يمكن أن يرتقي بالإنسان ليحافظ على إنسانيته وقيمه
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم عندما نعود إلى واقع الأمة الإسلامية.. واقعها أنها هجرت الاستشهاد به
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن بقي كتاب يتلى، لكنه في مقام الاتباع والاستشهاد به والعمل به، غيب إلى حد كبير، غيب معظمه، بقي منه أقل القليل،
السيد عبدالملك الحوثي: أصبح واقع المسلمين واقع مأساوي وكارثي، وأصبح حال الأمة على النحو الذي أطمع أعدائها فيها، ورأوا فيها فريسة سهلة
السيد عبدالملك الحوثي: حينما نعود إلى القرآن الكريم، كتاب هداية، كتاب نور، كتاب بصائر.. كما قال الله عنه.
السيد عبدالملك الحوثي: ثم نرى أن أمة القرآن، هي أعمى أمة على الارض، هي الأمة التي لا تمتلك القليل القليل من الوعي.
السيد عبدالملك الحوثي: هناك البعض من المتنورين في داخل هذه الأمة
السيد عبدالملك الحوثي: مؤامرات أعداء الأمة ومجهودها غير مكلف.. الأمريكي والإسرائيلي لا يلاقي العناء بأن ينجح في تنفيذ مؤامرة هنا أو هناك في معظم بلدان المنطقة.
السيد عبدالملك الحوثي: كان هذا الواقع واقعا سهلا بالنسبة للأعداء
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم من أهم ما فيه من أعظم ما تحتاج الأمة فيه هو أنه حدد لهذه الأمة من هم أعدائها.
السيد عبدالملك الحوثي: معظم طاقات الأمة توجه في الاتجاه الخطأ
السيد عبدالملك الحوثي: القرآن الكريم حدد من هو الذي يشكل خطرا على الامة
السيد عبدالملك الحوثي: لقد تحدث القرآن الكريم عن الأعداء.. أعداءنا كمسلمين كأمة مسلمة، بإسلامنا قرآننا أخلاقنا.. حدد لنا من هم أعدائنا
السيد عبدالملك : القرآن حينما شخص للأمة الذي يشكل الخطورة هو يقدم البصير تجاه مسألة التضليل والانحراف الكبير
السيد عبدالملك الحوثي: الله سبحانه هو العليم، عالم الغيب والشهادة، الذي يعلم السر في السماوات والأرض
السيد عبدالملك الحوثي: إذا جاء قائد ليقدم رؤيته للأمه ويشخص أعدائها.. فإن الله سبحانه وتعالى قد قدم للأمة بحقيقة وخبر من هم أعدائها الحقيقيون.. قال تعالى
السيد عبدالملك الحوثي: أعدى عدو لهذه الأمة.. من هو؟.. حسب القرآن الكريم.. اليهود.. اليهود في المرتة الأولى.. وهذا ما وجدناه واقعا
السيد عبدالملك الحوثي: اليوم يقف ا للوبي الصهيوني والكيان الصهيوني الذي أنشأ إسرائيل، وله نفوذه اليوم في العالم الغربي، وأصبح نفوذه أيضا اليوم في الشرق
السيد عبدالملك الحوثي: هذا اللوبي يصنع الكثير من المؤامرات تجاه أمتنا
السيد عبدالملك الحوثي: اللوبي بحقده يشكل خطرا على المنطقة بكلها
السيد عبدالملك الحوثي: اللوبي الصهيوني اليهودي يمثل الشر في هذا العالم.. هو الذي يحرك الدسائس.. هو الذي يحرك كل المشاكل في العالم.. يصنع الأزمات على المستوى السياسي والاقتصادي
السيد عبدالملك الحوثي: اللوبي الصهيوني يرى أنه لا يمكن أن يخضع العالم له إلا بسياسة التفريق، إلا بهد الكيانات
السيد عبدالملك الحوثي: اللوبي يشغل ويفعل الكثير من الكيانات لأن تضرب نفسها بنفسها